وزير الصناعة: إعداد جيل جديد من المصدرين للنفاذ للأسواق العالمية خطوة مهمة
أكد المهندس أحمد سمير وزير التجارة والصناعة أن إعداد جيل جديد من المصدرين المؤهلين للنفاذ للأسواق العالمية وفتح أسواق جديدة للمنتجات المصرية يعد خطوة هامة لتحقيق أهداف تنمية الصادرات المصرية فى إطار استراتيجية الوزارة لتعزيز التنمية الصناعية والتجارة الخارجية لتحقيق زيادة حجم الصادرات وتحقيق التنافسية للمنتجات المصرية فى الأسواق الدولية.
جاء ذلك فى سياق كلمة وزير التجارة والصناعة خلال حفل تخرج الدفعات الثلاث الأولى من البرنامج التدريبى المنفذ فى إطار مشروع التدريب خطوة نحو التصدير STEP، وبمشاركة المهندس هانى سنبل، الرئيس التنفيذى للمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة، وباسل رحمى، رئيس جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، والدكتور عمرو هزاع، مستشار الوزير للمشروعات التنموية ومارى كامل، المدير التنفيذى لمركز تدريب التجارة الخارجية.
وقال الوزير إن هذا المشروع الهام يجرى تنفيذه فى إطار اتفاقية الشراكة الثلاثية الموقعة بين المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة ومركز تدريب التجارة الخارجية التابع لوزارة التجارة والصناعة وجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة فى إطار برنامج مبادرة المساعدة من أجل التجارة للدول العربية الافتياس 2، وذلك لتدريب وتأهيل أصحاب المشروعات ذات التوجه نحو التصدير.
وأوضح سمير أن المشروع يستهدف المساهمة فى تطوير القدرة التنافسية للصادرات المصرية فى الأسواق العالمية، من أجل ضمان النمو الاقتصادى وتوفير فرص لأصحاب المشروعات للبدء فى التصدير.
ولفت الوزير إلى أن الوزارة قامت بتحليل عدد من القطاعات التصديرية المصرية خلال الفترة الماضية وتبين استحواذ عدد قليل من المصدرين على أغلب معدلات التصدير فى هذه القطاعات وهو ما يؤكد أهمية إقامة برامج مثل برنامج Step لتشجيع صغار المصدرين وإقامة صف تانى من المصدرين وضخ دماء جديدة بين الشركات المصدرة، مشيرا الى أن الوزارة مستعدة لتقديم مزيد من الدعم الفنى لصغار المصدرين من خلال جهاز التمثيل التجارى والجهات التابعة للوزارة المعنية بالمشاركة فى المعارض.
وأشاد الوزير بجهود المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة ومساندتها الدائمة لدعم التجارة بالدول العربية بصفة عامة وبمصر بصفة خاصة، فضلا عن الجهود التى تبذلها الجهات المشاركة بالمشروع.
ومن جانبه أكد المهندس هانى سنبل، الرئيس التنفيذى للمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة أن المؤسسة تعتز بشراكتها مع مصر منذ إنشاء المؤسسة عام 2008 حيث بذلت المؤسسة قصارى جهدها لتنمية القطاعات الاقتصادية المصرية وأبرزها الأمن الغذائى والطاقة بتمويلات بلغت نحو 15 مليار دولار.
وأوضحت مارى كامل، المدير التنفيذى لمركز تدريب التجارة الخارجية أن البرنامج يستهدف تدريب 600 متدرب من كافة محافظات الجمهورية وذلك على مدار عامين بمنحة مجانية لتأهيلهم وتقديم كافة المعارف والمفاهيم والمهارات اللازمة فى مجال التصدير، لافتة إلى أن الدفعات الثلاث الأولى من البرنامج ضمت 70 متدربا تم تدريبهم خطوة بخطوة ليخوضوا رحلة التوجه نحو التصدير بدءا من محتوى تدريبى أعده نخبة من الخبراء والمختصين فى مجال التجارة الدولية، ومنهجية للتدريب ترتكز على الجانب العملى وتتناول أهم المشكلات التى قد تواجه المصدر وتقدم له الحلول المناسبة، ومعايير لتقييم المتدرب والتأكد من مدى تحقق الاستفادة المطلوبة من البرنامج، وانتهاء بعقد لقاءات وجلسات بعد الانتهاء من البرنامج للخريجين لمتابعة وقياس أثر البرنامج على عملهم.
جدير بالذكر أن الدفعتين الأولى والثانية من البرنامج حققتا عددا من المؤشرات الهامة التى تضمنت إنشاء 4 شركات فى مجالات الحاصلات الزراعية والمفروشات ومصنع لتجفيف الثوم والبصل، وإتمام 3 صفقات تصديرية، وإصدار 5 بطاقات تصديرية وقيد بسجل المصدرين، الى جانب فتح أسواق جديدة للشركات المشاركة فى التدريب فى عدة دول، والحصول على 6 فرص تصديرية فى دول الامارات وعمان والبرازيل وتركيا ورومانيا.
وفى ختام الحفل شارك الوزير فى توزيع شهادات التخرج على المتخرجين من البرنامج وكذا جوائز التميز لأفضل مشاريع التخرج من البرنامج.