الأحد 24 نوفمبر 2024 الموافق 22 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
فن ومنوعات

منظمة حفل أحمد سعد في تونس توجه رسالة اعتذار له: "آسفة على اللي حصل"

احمد سعد
احمد سعد

قالت زكية المنصورى منظمة حفل أحمد سعد فى تونس، إنها تحترم أحمد سعد رغم سوء التفاهم، مشيرة إلى أن العلاقات الفنية والثقافية بين تونس ومصر متميزة.

وأضافت خلال تصريحاتها التلفزيونية عن الأزمة: «لدي العديد من الزملاء والأصدقاء في مصر التي احتوتنا، لم نر إلا كل خير من مصر وأهلها».

وأوضحت أن الموقف الذي حدث مع أحمد سعد لا يجوز، مشيرة إلى أنه لم يكن هناك داعٍ أن نصل لهذا الخلاف الذي حدث نتيجة لتشنج وسوء فهم بين الأطراف.

وأكدت: «الخطأ الوحيد قبل الحفل وصول معلومات خاطئة عن قصد لحدوث التوتر والمشادات، في أي مكان هناك لوبيات للحفلات الفنية، هناك أناس مهمتهم الوحيدة في تلك الفترة وقوع هذا التوتر وأنا جديدة على المجال.. إحنا الاثنين كنا في حالة تشنج، كان يجب ألا نصل لهذه الحالة من التوتر، لكن الظروف في هذا التوقيت والمعلومات أدت للأمر، وأعتذر لو بدر مني أي كلام خارج عن نطاق المعقول نتيجة لهذا الوضع والتشنج».

ووجهت رسالة إلى أحمد سعد: «أنا آسفة على اللي حصل، وبتأسف لكل المتابعين، وأعتذر لكل المتابعين ولتونس وشعبها ومصر وشعبها لأننا وصلنا لحالة التوتر هذه».

يذكر أن أحمد سعد أصدر بيانا صحفيا في وقت سابق، لتوضيح ما حدث خلال الحفل عقب الجدل الكبير الذي أثارته منظمة حفله التونسية على غير الحقيقة، وقال: «أعرب عن كل حبي واحترامي وتقديري للشعب التونسي وجمهوري الكريم والمضايف الذي نال على أرضه كل عمالقة الفن المصري التقدير والاحترام والحفاوة».

وتابع: «في البداية تلقينا دعوتنا الأولى لإقامة حفل غنائي في تونس رغم صعوبة تنسيق الوقت والمواعيد وبالرغم من كثرة الارتباطات فضلنا التواجد بتونس متشوقين لشعبها الراقي وسعداء بالتواجد بين واحد من الشعوب صاحبة الذوق الراقي والضيافة الكريمة، وبالفعل تم إحياء الحفل وسط تفاعل كبير من الجمهور ولكن كان الغريب ما حدث بعد الحفل حيث وجدنا منظمة الحفل أطاحت بكل الاتفاقات والبنود التي أبرمناها في الاتفاق على الحفل وحاولت تشويهنا أمام الإعلام التونسي الحبيب».

وتابع: «ما حدث تحديدا أنه بعد الحفل مباشرة وكان حفلا مميزا وبعد الخروج من الحفل فوجئت بالكثير من الإعلاميين والصحفيين كانوا متواجدين بكواليس الحفل منتظرين خروجي لإجراء حوارات ولقاءات صحفية، وكان العقد ينص على أنه اتفاق على حفل فقط، وأكد البند على عدم إجراء لقاءات وحوارا صحفية في الحفل حرصا على شعور الجمهور الذي يريد التصوير معي بعد الحفل ويراني أجري لقاءات ولا استطيع التصوير معهم مما يسبب ضيقا لهم وأنا لا أحب أن أتسبب في ضيق لأي فرد من جمهوري ولذلك أكتب هذا البند بعدم إقامة لقاءات ولا حوارات احتراما للجميع».

وأضاف: «اعتذرت للجميع وذهبت للفندق ولكن كانت المفاجأة مع تواجد منظمة الحفل بشكل غير قانوني، حيث أنها هي التي وقعت معي عقد الحفل في فندق الإقامة وشنت عليّ حملة شنعاء بعد تجميعها لكل الصحفيين والقنوات قائلة، إن أحمد سعد لا يحترم الصحافة التونسية.. على العكس تماما هي من لا تحترم صحافة وإعلام الدولة المحترمة نظرا لأنها هي من وقعت على بند ينص على عدم تواجدهم لإجراء حوارات وبالرغم من ذلك جمعتهم للتواجد بالمخالفة للعقود».

وأردف: «كنت متضايقا للغاية لأن الصحفيين المتواجدين ليس لهم ذنبا في ما قامت به منظمة الحفل بشكل غير احترافي لأنه من قامت بذلك ورغم ذلك واحتراما لهم ولمجهودهم، حرصت على النزول لباب الفندق، ووضحت لهم الحقيقة بأني نزلت لهم احتراما وتقديرا للإعلام التونسي وكان واضحا في كلامي من الفيديو المنتشر وكان واضحا أنني أوجه لمنظمة الحفل حديثي وأقول إنها مخالفة للبنود ورغم ذلك عارضت ذلك وهاجمتني أمام الصحفيين فطلبت منها السكون لأنني متواجدا هنا لحل المشكلة وليس لتعقيدها ورغم ذلك قالت كلاما غير لائقا حول أرقام الأجر غيرها من الأمور ولا يصح أن تقول لي أنت جاي بفلوسنا وطلبت الشرطة فورا وتعاملوا معي بكل ذوق ومهنية».

واختتم أحمد سعد بيانه قائلا: «اتخذنا كل الإجراءات القانونية اللازمة واثق في النيابة والقضاء التونسي ونعتذر لجمهورنا الغالي وأقول للجمهور المصري الكبير انها حالة فردية لشخصيات غير مهنية لا تمثل شعب تونس واعلامها المحترم».