منظمة حفل أحمد سعد في تونس تعتذر للشعب المصري والفنان: آسفة على اللي حصل
اعتذرت زكية المنصوري، منظمة حفل أحمد سعد في تونس، للشعبين التونسي والمصري والفنان؛ بسبب الأزمة الأخيرة التي نشبت بينهما وتناقلتها مواقع التواصل الاجتماعي.
وقالت خلال لقاء لبرنامج «مصر جديدة»، الذي تقدمه الإعلامية إنجي أنور عبر فضائية «ETC»، مساء الثلاثاء، إنها تحترم الفنان أحمد سعد رغم سوء التفاهم، مؤكدة أن تونس ومصر تجمعهما علاقات فنية وثقافية متميزة.
وأضافت أنها أقامت في مصر خلال فترة سابقة وكانت سعيدة بتواجدها هناك، معقبة: «العلاقات طيبة ولدي العديد من الزملاء والأصدقاء في مصر التي احتوتنا، وأقمنا فترة مريحة، لم نر إلا كل خير من مصر وأهلها».
وأشارت إلى أن الموقف الذي حدث مع «سعد» لا يجوز، مضيفة: «لم يكن هناك داعٍ أن نصل لهذا الخلاف الذي حدث نتيجة لتشنج وسوء فهم بين أطراف موجودة، لأن المعلومات وصلت لنا بصورة خاطئة».
وأكملت: «إحنا الاثنين كان في حالة تشنج، كان يجب ألا نصل لهذه الحالة من التوتر، لكن الظروف في هذا التوقيت والمعلومات أدت للأمر، وأعتذر لو بدر مني أي كلام خارج عن نطاق المعقول نتيجة لهذا الوضع والتشنج».
وتوجهت برسالة لـ«سعد»: «أنا آسفة على اللي حصل ونتأسف لكل المتابعين على المنعرج والتوتر الذي صار في نهاية الحفل، وأعتذر لكل المتابعين ولتونس وشعبها ومصر وشعبها لأننا وصلنا لحالة التوتر هذه».
وروت أنها تواصلت مع «سعد» بطريقة إيجابية بعد الحفل؛ للوقوف على أسباب الوصول إلى تلك الحالة وتفهما سبب الأخطاء، منوهة أن «هناك أناس مهمتهم الوحيدة في تلك الفترة وقوع هذا التوتر».
وأصدرت نقابة المهن الموسيقية برئاسة مصطفى كامل، بيانا مساء أمس الإثنين، على خلفية الأزمة التي حدثت بين أحمد سعد ومنظمة حفله الأخير، بسبب إخلالها ببنود العقد المبرم بينهما، وطالبها أن تسكت وعدم مقاطعته أثناء إدلاءه بتصريحات لبعض وسائل الإعلام التونسية لشرح ملابسات ما حدث، لكن السيدة انتهزت خروج أحمد سعد عن هدوءه وظلت تصرخ رافضه أن يقول لها «اسكتي» بهذه الطريقة.
وقالت إنها كلمة مهينة لها كسيدة تونسية، وظلت تهاجمه وتهيج الرأي العام التونسي ضده ووصل الأمر لنقابة الموسيقيين بتونس التي أرسلت خطابا رسميا لنظيرتها في مصر تطالبها بالتحقيق مع أحمد سعد على تعديه باللفظ على السيدة التونسية، فاستجابت النقابة المصرية وألزمت سعد في بيانها بالاعتذار لكل سيدات تونس.