الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

المخابرات الروسية تكشف خطة أمريكية للحد من التطبيع العربي مع دمشق

الرئيس نيوز

أصدرت المخابرات الروسية تحذيرًا ثانيًا في أقل من شهر بشأن ما وصفته بـ"أنشطة مشبوهة" للولايات المتحدة في سوريا.

ووفقًا لتقرير موقع سبوتنيك الروسي، اتهم مدير المخابرات الخارجية الروسية، سيرجي ناريشكين، نائب قائد القيادة المركزية للجيش الأمريكي " أن جيمس ميلوي" بقيادة الأنشطة الإرهابية لداعش في جنوب سوريا ودمشق.

وزعم ناريشكين كذلك أن إدارة بايدن تعمل بنشاط لعرقلة التطبيع العربي السوري وتشويه سمعة القيادة السورية وفي إطار هذه الجهود المزعومة، يقال إن الولايات المتحدة تستعد للاستفزازات، بما في ذلك استخدام المواد الكيميائية السامة.

وأوضح البيان أن هذه الاستفزازات ستشمل استخدام مواد كيماوية سامة على غرار استخدامها السابق من قبل مقاتلين من فصيل حراس الدين ومسلحين من الحزب الإسلامي التركستاني في محافظة إدلب السورية في مايو الماضي، ما أسفر عن سقوط قرابة 100 مدني. التعرض للتسمم.

وفي 30 مايو، أفادت المخابرات الخارجية الروسية في وقت سابق أن الولايات المتحدة كانت تحضر لهجمات إرهابية على أماكن عامة مزدحمة ومؤسسات حكومية في سوريا وتضمنت الخطة تعاون مسلحين مع خلايا سرية للتنظيمات التكفيرية على أساس استراتيجية سرية تتبعها واشنطن.

وأكدت الوكالة الروسية أن القاعدة العسكرية الأمريكية في التنف تعمل كمركز للأنشطة الإجرامية، حيث يتم تدريب العديد من مقاتلي داعش وأكدوا أن القوات الأمريكية تجدد بانتظام صفوف الإرهابيين وتخرجهم من سجون شمال شرقي سوريا المحتل وعلاوة على ذلك، كشف تقرير سبوتنيك أن قوافل الشاحنات تنقل أسلحة صغيرة وذخيرة وأنظمة صواريخ مضادة للدبابات إلى معسكرات التدريب.

وعارضت الولايات المتحدة باستمرار الجهود العربية والتركية لتعزيز علاقات أوثق مع سوريا، لا سيما بعد إعادة قبول سوريا في جامعة الدول العربية وصرح نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، فيدنتانت باتيل: "لا نعتقد أن سوريا تستحق أن يُعاد قبولها في جامعة الدول العربية في الوقت الحالي".

خلال فترة التقارب العربي مع سوريا، شهدت البلاد سلسلة تحركات عسكرية غير عادية من قبل الولايات المتحدة وبدأت هذه الأحداث بزيارة رئيس الأركان الأمريكي مارك ميلي في أوائل شهر مارس، تلاها الإعلان عن نشر أنظمة أسلحة جديدة للقوات الأمريكية، بما في ذلك صاروخ هاي مارس وأثارت هذه التطورات مناقشات حول نية واشنطن تشكيل قوة عسكرية عربية في شرق سوريا.