ضمانات الانتخابات الرئاسية تثير جدلًا مبكرًا بين الأحزاب
بدأ حزبي الوفد الإصلاح والتنمية الحديث مبكرًا عن ضمانات الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في الربع الأول من عام 2024.
وأصدر محمد السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية بيانا اليوم الثلاثاء، يطرح خلاله عدة تساؤلات حول ضمانات ونزاهة الانتخابات الرئاسة المقبلة.
في المقابل، رفض حزب الوفد في بيان، "أي محاولة للنيل من سمعة الانتخابات المصرية"، على حد تعبيره.
قال الحزب: "إننا نؤكد على أنها تجري بشفافية وفي جو من الديمقراطية والحرية، تحت اشراف قضائي شامل نؤمن جميعا بنزاهته وأن جميع المرشحين سيحظون بنفس فرصة المنافسة العادلة في الانتخابات القادمة".
وعبر الحزب عن ترحيبه "بترشيح أكثر من مرشح للمنافسة على منصب الرئاسة، ويتم ترك الأمر للشعب للاختيار".
شدد الحزب على أنه "لا يمكن لأي شخص أو جهة أن تقترن كلامها بدعوة للحرية والديمقراطية، وفي الوقت ذاته تحاول فرض شروط تمنع شخص بعينه من الترشح في الانتخابات التي تجري وسط إشراف قضائي لا يمكن التشكيك في نزاهته".
وختم حزب الوفد بيانه بدعوة جميع المصريين إلى المشاركة الفعالة في العملية الانتخابية، والإسهام في بناء مستقبل مصر، معربا عن آماله أن تتم الانتخابات بشكل سلس وهادئ وفي جو من الديمقراطية والشفافية.