الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

أحمد موسى يعلق على تقرير "دويتشه فيله": كاذب وينحاز للإخوان

الإعلامي أحمد موسى
الإعلامي أحمد موسى

علق الإعلامي أحمد موسى على تقرير موقع دويتشه فيله الألماني والذي احتوى على معلومات كاذبة بشأن ثورة 30 يونيو والاطاحة بجماعة الإخوان الإرهابية.

وقال موسى خلال برنامج "على مسؤوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد": "دويتشه فيله موقع رسمي بتاع الحكومة الألمانية عمل تقرير النهاردة؛ والتقرير عنوانه يعني أنه تقرير كاذب وبعد مرور 10 سنوات مازالوا بيتكلموا في الماضي".

وأضاف: "الغرب عادة كفاية يدينا دروس في حقوق الانسان والأول راعوا حقوق الانسان في بلادكم وأي صحفي أو صحفية في الغرب يشوف أوضاعه الداخلية اخبارها ايه؟ بيتعامل ازاي مع المهاجرين واللاجئين؛ علاقتكم ايه بيهم؛ تقرير دويتشه فليه بيقولك ايه؟ بيقولك أنه أطاح الجيش المصري بمحمد مرسي؛ والله أنتوا كدابين".

وتابع: "الجيش لم يقم بالاطاحة بمرسي وليس له علاقة بمرسي؛ الجيش المصري نصح مرسي تكرارا وتكرارا؛ والاخوان لو كانوا عايزين البلد دي أمنة ومستقرة كانوا استجابوا لنصائح الرئيس عبد الفتاح السيسي".

وواصل: "قالوا تم عزل مرسي اللي كان أول رئيس مصري منتخب في انتخابات حرة؛ غير صحيح لم تكن انتخابات حرة؛ قالك ايه التقرير الكاذب الفاشل من موقع ألماني؛ هو موقع مهم بس بيروج شائعات وينحاز لجماعة الإخوان الإرهابية؛ دا مش انحياز للشعب المصري؛ الشعب اللي نزل يطيح بالاخوان وليس الجيش".

وأوضح: "الرئيس لم يقل إنه الجيش أطاح بالأخوان زي ما قال التقرير؛ الرئيس مقالش الكلام دة على الإطلاق بينسبوا كلام للرئيس مقالوش؛ لم يقل الرئيس أبدا أن الجيش أطاح بمحمد مرسي والرئيس أكد مرارا أن القوات المسلحة انحازت لإرادة الشعب؛ بيكذبوا وبينسبوا كلام للرئيس السيسي لم يقوله".

وأكمل: "أتمنى من الدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات أنه يتابع ويراجع التقرير ويرد رد واضح على دوتشيه فيلة ويستدعي الناس بتوعهم ويقولهم الكلام دة كذب ولم يحدث وأنكم بتكتبوا تقارير كاذبة وفاشلة زيكم بالزبط".

وكان التقرير الألماني قد زعم أن القوات المسلحة قد قامت بالإطاحة بالرئيس الإخواني محمد مرسي وهو الأمر المخالف للحقيقة لأن القوات المسلحة انحازت بعد تظاهرات شعبية جارفة إلى إرادة المواطنين وأعلنت خارطة طريق سياسية انتهت بانتخاب رئيس جديد.