مواجهات في مطار بن جوريون بين الشرطة الإسرائيلية ومحتجين على التعديلات القضائية
تدفق آلاف من المحتجين المناهضين للحكومة الإسرائيلية على مطار بن جوريون، اليوم الاثنين، ونشبت مناوشات بين البعض منهم والشرطة التي حاولت منعهم من إغلاق الطريق المؤدي إلى صالة بالمطار تتعامل مع معظم الرحلات الجوية القادمة والمغادرة.
وتمكن العشرات من الحشد المعترض على خطة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن تعديل النظام القضائي من دخول صالة الوصول بالمطار وهم يرقصون ويهتفون في مكبرات للصوت "ديمقراطية"، بحسب وكالة "رويترز"، فيما تمكن أفراد من الشرطة في النهاية من اصطحابهم للخارج.
وامتلأ الرصيف خارج الصالة بمتظاهرين يحملون الأعلام وينفخون الأبواق ويقرعون الطبول. وطوقت الشرطة الطريق بينما مرت سيارات الركاب والحافلات ببطء.
وفي وقت سابق من اليوم الاتنين، أغلق المتظاهرون لفترة وجيزة سبل الوصول إلى ميناء بحري رئيسي.
وتعهدت الشرطة بمنع تعطل العمل في مطار بن جوريون. وقال متحدث باسم هيئة المطارات إنه لم تحدث أي تأخيرات غير عادية في الرحلات حتى الآن. واعتقلت السلطات أربعة محتجين.
ودعا إخطار، تم تداوله عبر الإنترنت، المتظاهرين إلى الوصول لمطار بن جوريون حاملين حقائب وجوازات سفر، كخدعة لتجاوز مئات من رجال الشرطة المنتشرين لتعزيز الإجراءات الأمنية.
وأوضح متحدث باسم مطار بن جوريون أن المطار متوسط الحجم يتعامل مع 90 ألف مسافر يوميا في يوليو. وقال وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير إن أي محاولة لشل الحركة في المطار ستشكل "ضررا على الأمن القومي".
وكان المتظاهرون قد تدفقوا من قبل على مطار بن جوريون في مارس الماضي، في محاولة لتعطيل زيارة وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، ومنع نتنياهو من السفر لإجراء محادثات في إيطاليا.
وانتهى الأمر باختصار أوستن لزيارته، بينما سافر نتنياهو إلى روما بعد وصوله إلى مطار بن جوريون بطائرة هليكوبتر.