عضو مجلس الشيوخ: جماعة الإخوان خططت لمواجهة الجيش منذ 2011
أكد طارق التهامي؛ عضو مجلس الشيوخ؛ أن جماعة الإخوان الإرهابية كانت تعد للصدام مع الجيش والشرطة منذ عام 2011.
وقال التهامي في مقابلة مع برنامج "صالة التحرير" المذاع على قناة "صدى البلد": "فكرة وصول جماعة الإخوان إلى الحكم بعد 80 عاما من المحاولات كان انجاز كبير حققته؛ والسيناريو الذي كانت تسعى إليه هو الصعود إلى قمة السلطة وعدم ترك السلطة مهما كان الثمن سواء كان محاربة الجيش والشرطة أو إشاعة الفوضى في مصر".
وأضاف: "السيناريو كان معد مسبقا ولا يمكن أبدأ أن يتمكن الاخوان من حشد التنظيمات سواء في سيناء أو غيره واعتقد أنه كان هناك اعداد لهذا الأمر بشكل مسبق".
وتابع: "في 2011 قوات حرس الحدود تمكنت من ضبط شحنات أسلحة كبيرة جدا كان يتم تهريبها من أكثر من دولة؛ أرسلت أحد الصحافيين إلى الحدود الليبية حين كنت مسؤولا عن قسم التحقيقات في جريدة الوفد وقام بالتقاط صور لبعض عمليات تهريب السلاح؛ جماعة الإخوان كانت تعد لما حدث بعد بيان 3 يوليو منذ عام 2011".
وأشار التهامي إلى أن جماعة الاخوان الإرهابية حاولت أخونة الدولة فور وصلها إلى السلطة لافتا أن الشعب المصري اتسم بوعي شديد تجاه ما حاولوا القيام به.
وأوضح: "سياسة العنف التي اتبعتها جماعة الإخوان تجاه المواطنين جعلتهم على مرأى ومسمع من الجميع ولكن القوات المسلحة كانت الضامن الوحيد للشعب ضدهم".
وعن موقف الدول الأوروبية من جماعة الإخوان الإرهابية قال التهامي: "جماعة الإخوان مؤثرة في كثير من المسلمين بالدول الأوروبية وهم يسيطرون على أعداد من المساجد الموجودة في أوروبا".
وأكمل: "الاتحاد الأوروبي اتخذ موقف ضد جماعة الإخوان حين ارتدت إليه الرصاصة بعد تكرار العمليات الإرهابية في بعض الدول الأوروبية؛ مصر كانت تحذر من الإرهاب منذ فترة حكم الرئيس الراحل حسني مبارك".
واختتم: "العالم أصبح مرتبط سياسيا واقتصاديا بشكل كبير وأعتقد أنه على الدول الأوروبية مراجعة نشاط جماعة الإخوان في أوروبا في فترة من الفترات كان هناك بعض أجهزة المخابرات الموجودة في بعض البلدان الأوروبية كانت ترعي عناصر الجماعة بشكل كبير".
