وزير الثقافة الأسبق يكشف مفاجأة عن ضبط تنظيم 1965 التابع للإخوان
أكد حلمي النمنم، وزير الثقافة الأسبق، أن أول معلومة عن تنظيم 1965 التابع لجماعة الإخوان الإرهابية صدرت من زينب الغزالي.
وقال النمنم في مقابلة مع برنامج "بالورقة والقلم" المذاع على قناة "تن": "أول معلومة عن تنظيم 1965 كان مصدرها زينب الغزالي، كانت موجودة في جنيف وجلست في عشاء حضرة الملحق العسكري المصري وأخبرته خلال الجلسة".
وأضاف: "الرجل سمع المعلومة وأرسلها إلى مكتب شمس بدران وسألوا وزارة الداخلية وأخبرتهم أنه لا توجد معلومة إلى أن اكتشف التنظيم بالصدفة بطريقة غريبة، أعضاء التنظيم قاموا بالحصول على شقة بمنطقة شعبية".
وتابع: "حين يكون هناك مجموعة من الشبان؛ يجب أن يخرجوا قليلا أو تصعد سيدة لتنظيف الشقة ولكن ذلك لم يحدث على الإطلاق؛ فساور أهالي المنطقة شكوك واعتقدوا أن هناك علاقة شذوذ بين هؤلاء الشباب وتحرك قسم الشرطة وانتقلوا إلى الشقة ووجدوا السلاح بالداخل؛ مفتاح تنظيم 1965 كان الراحلة زينب الغزالي".
وأكمل: "كانوا يقولون إنه خلال فترة حكم عبد الناصر يمنع الخروج والدخول لبعض الشخصيات ولكن كيف خرجت السيدة زينب الغزالي وذهبت إلى جنيف؟ زينب الغزالي لم تتعرض للتعذيب حين اعتقلت؛ أحيانا الأجهزة حين تحب التغطية على مصدر فتقوم بإلقاء القبض عليه لفترة".
وواصل: "هناك ألغاز واسرار بشأن هذا الأمر لم تعلن إلى الأن؛ أنا أعتقد أنه حين القت أجهزة الأمن على محمود عزت كان بعد تسليمه من أعضاء جماعة الإخوان؛ ربما أراد المتنافسين معه الخلاص منه وأنا تصوري أنه قد تم تسليمه".
وأوضح: "تنظيم الإخوان لم ينتهي؛ الأفكار لا تموت وأفكار الإخوان لم يتم الرد عليها بشكل كافي؛ الدولة تقوم بجهد ضد الإخوان ولكن الجانب الفكري في أفكار حسن البنا وسيد قطب لم يتم الرد عليها حتى الأن؛ المسؤول عن الرد جهات كثيرة مثل الباحثين ورجال الدين؛ البعض يطرح فكرة أنه يدعم عودة الاخوان في المجال الدعوى فقط وهو أمر غير صحيح؛ لدينا مؤسسات الأزهر والأوقاف ودار الإفتاء المصرية".
واختتم: "التسليح والقوة المسلحة يجب أن تكون في يد الجيش والشرطة فقط والمجال الديني نفس الأمر؛ الدعوة من اختصاص الأزهر الشريف ودار الإفتاء".