الإثنين 25 نوفمبر 2024 الموافق 23 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

نشأت الديهي عن حرق نسخة من القرآن: "السويد بتلعب بالنار"

الإعلامي نشأت الديهي
الإعلامي نشأت الديهي

علق الإعلامي نشأت الديهي، على واقعة حرق أحد المتطرفين لنسخة من القرآن الكريم في العاصمة السويدية بعد أن حصل على ترخيص من الشرطة السويدية.

وقال الديهي خلال برنامج "بالورقة والقلم" المذاع على قناة "أون": "قضية حرق المصحف مجددا وفي السويد مجددا؛ بقول لسفير السويد في القاهرة والقائمين على الأمر؛ هذه ليست حرية ولكنها العنصرية؛ ما يحدث في السويد عنصرية بغيضة؛ السويد شهدت من قبل مرات عديدة لحرق المصف الشريف أمام أعين السلطات وفي حمايتها".

وأضاف: "كان سويدي بيحرق القرآن كان جنسية مش عارف أيه؛ هذه المرة غيروا الفلسفة شوية؛ جابوا واحد لاجئ عراقي يعمل الحكاية دي؛ في زاوية للمعالجة بتقول واحد عايز تريند وعايز يبقي حديث العالم وعايز يتقال إن ده الحقير اللي حرق المصحف وهو نفسه بيقول أنا هعمل هذا العمل يوم 10 يوليو كمان وأمدوني بالمال؛ دا واحد بينفذ أجندة أخرين أو بيحاول يستفز مشاعر المسلمين".

وتابع: "هذا الفعل الرخيص العنصري لا يؤثر على قدسية المصحف أو على كلام رب العالمين ولكنه بيفضح العبارات الفضفاضة لمفاهيم الحرية والديموقراطية لدى هؤلاء؛ سقطت الحرية والديموقراطية حين تحولت إلى مفهوم عنصري بغيض يحض على الكراهية".

وأوضح: "الناس دي بتتكلم على السلام والسلم وحرية المعتقد وحرية التعبير وصدعونا على طول بحقوق الانسان وحرية المعتقد؛ هل هذا يمثل حرية المعتقد؛ واحد صفيق عنده خلل عقلي أو مرض نفسي زي اللي بيدور على فلوس أو تريند؛ ازاي تحاول تضحك على عقول الناس باسم الحرية؟ دي مش حرية على الإطلاق وبقول تاني الغضبة الموجودة في الشارع الإسلامي هيدفع تمنها الشعب السويدي".

وأكمل: "مصر عملت بيان شديد اللهجة ضد هذا وكمان الأزهر الشريف جدد دعوته لمقاطعة المنتجات الإسلامية وطالب الحكومات باتخاذ مواقف جادة ضد حرق المصحف الشريف؛ كل الدول العربية الإسلامية أصدرت بيانات تنديد لمنح الترخيص لهذا المريض أنه يطلع يقول كلام فارغ؛ الحكومة السويدية بتلعب بالنار؛ الموافقة على حرق المصحف بحماية الشرطة السويدية سوء تقدير والحكومة السويدية هتدفع فواتير لهذا الفعل".

واختتم: "الناس بتوع حقوق الإنسان صدعونا بكلام فارغ وأجوف؛ ازاي واحد يحرج الإنجيل وواحد يحرق القرأن وواحد يسب الرسول؛ دا لعب بالنار والقانون يقف عاجزا متظاهرا أنه بيحمي حرية التعبير".