السبت 23 نوفمبر 2024 الموافق 21 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
سياسة

نواب وقادة أحزاب: بيان 3 يوليو أنقذ مصر من الدخول في مخطط الفوضي

الرئيس نيوز

أكد أعضاء بمجلس النواب والشيوخ وقادة أحزاب أن ذكري يوم 3 يوليو ستظل يوما فارقا في تاريخ مصر والمنطقة والعالم، مشيرين إلى أنه أنقذ مصر من طريق لن تعود منه ومن شبح الاقتتال الأهلي.

وقال النائب علاء عابد رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، والنائب الأول لرئيس البرلمان العربي، إن بيان 3 يوليو أنقذ مصر من الدخول في مخطط الفوضي، التي حاولت الجماعه الإرهابية فرضه على المصريين وسيناريو استخدام العنف ضد المواطنين الأبرياء الذي نزلوا للشوارع للمطالبة برحيل جماعة الإخوان الإرهابية عن حكم البلاد.

وأضاف عابد أنه في الوقت الذي نزل فيه المواطنين للشوارع ليعلنوا عن ثورتهم الشعبية السلمية، ومواجهة الجماعه الإرهابية لتلك الثورة السلمية بالعنف، أراد الله أن ينقذ "مصر" من مصير مظلم، وجاء البيان الذى ألقاه الفريق أول عبد الفتاح السيسى ـ وقتها ـ ليعلن وقوف القوات المسلحة بجوار الشعب المصري والمواطن الذي نزل الميدان مطالبا برحيل نظام الإخوان، واستشعر المصريين  بانتصار إرادتهم ورغبتهم  على حكم جماعة الإخوان، الذى أرهق الأمة لمدة عام كامل، كان عام مليء بالفوضى والتخريب وانعدام الأمن والأمان واختطاف الوطن.

وأكد النائب أن بيان 3 يوليو أثلج صدور المواطنين واستشعروا جميعا أن الشعب والجيش في رباط ليوم الدين وأن مصر للمصريين وأنهم استطاعوا الحفاظ على هويتهم.

من جانبه، قال المهندس هاني العسال، عضو مجلس الشيوخ، إن ذكرى 3 يوليو ستظل يوما فارقا في تاريخ مصر والمنطقة والعالم والذي أنقذ مصر من طريق لن تعود منه ومن شبح الاقتتال الأهلي، مشيرا إلى أن تدخل القوات المسلحة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، حينها كان لحماية الوطن وتماسك الدولة، واصفا إياها بيوم الانتصار للإرادة المصرية إذ أن ثورة 30 يونيو ستظل رمزًا للتلاحم والتوحد بين الشعب والجيش من أجل استعادة مصر وهويتها، والتي نجحت في وأد مخططات أهل الشر والتصدي لها بقوة.

وأضاف "العسال"، أن مشاهد تلك الثورة المجيدة ستظل خالدة لا تغيب عن أذهان المصريين باحتشاد جموع الملايين بالميادين لرفض اختطاف الوطن وانحياز القوات المسلحة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي للإرادة الوطنية الحرة استنادًا إلى ثوابتها التاريخية، بصفتها ملاذ الشعب الآمن بشكل دائم، وهو ما بعث برسالة للعالم أجمع بقوة وعزيمة الشعب المصري وحقه الراسخ في تقرير مصيره الذي تصدي فيه لمخطط هدد الدولة في عقر دارها بالضياع والتدمير، بل وسعى لضرب المنطقة العربية بأكملها.

وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن الدولة سلكت على مدار ال10 سنوات الماضية طريقًا شاقًا من أجل صياغة مستقبل يليق بالشعب المصري وينطلق نحو مسيرة البناء والتنمية المستدامة والتي طالت جميع مناحى الحياة فى مصر بلا استثناء بإرادة جماعية عازمة على التغيير وتعظيم قدرة الدولة فى كافة المجالات ومواجهة أي تعثرات تهدد قيام الدولة مجددا وعودة مكانتها على كافة المستويات، من خلال تنفيذ استراتيجية شاملة لبناء وطن له ثقله على المستوى الدولي ولديه من الفرص الاستثمارية الجاذبة لخدمة السوق المحلي واحتياجات دول الجوار.

ولفت "العسال"، إلى أن ذلك جاء في إطار جاهزية البنية التحتية التي أولى الرئيس السيسي لها اهتماما بتكلفة قدرت ب400 مليار دولار، في وقت كانت تحارب فيه الإرهاب بقوة وضراوة، فضلا عما تضعه القيادة السياسية من أولوية لمساندة المستثمرين وتحسين مناخ الأعمال، مشيرا إلى أنه قد كان هناك تحركات فى كل اتجاه ومشروعات تنموية عملاقة وكان لسيناء نصيب وافر منها بخطة ارتكزت على خوض معركتى التنمية ومواجهة الارهاب فى توقيت واحد، والذي كان بمثابة عبور مهم لبوابة مصر الشرقية، وجعلها منطقة واعدة اقتصاديا وجاذبة للمستثمرين والسكان، إذ يتم إنفاق 610 مليارات جنيه كاستثمارات منفذة وجار تنفيذها في شبه جزيرة سيناء.

وقال، إن مصر تمضي بخطى ثابته نحو التنمية، مؤكدا ثقته في تجاوز تداعيات الأزمة العالمية ومواصلة مسيرة بناء الدولة بلا توقف شأنها شأن ما واجهته من قبل وتجاوزته بتعظيم الاصطفاف الوطني والتماسك الداخلي، موجها التهنئة والتحية للشعب المصري في حلول الذكرى العاشرة للثورة وللرئيس السيسي الذي تحمل منذ اليوم الأول عواقب إنقاذ وطن من الانهيار، وتصدى لكل من يخطط لهدمها فى الداخل والخارج، وللقوات المسلحة والشرطة الذين قدموا تضحيات على مدار ال10 سنوات من خير أبنائهم ثمنا للاستقرار وعودة الأمان، وللقضاء على الإرهاب في سيناء.

وفي ذات السياق، أكد حزب المؤتمر برئاسة الربان عمر صميدة عضو مجلس الشيوخ، أنه بعد مرور 10 سنوات، على بيان 3 يوليو، والذي أعلنت في قواتنا المسلحة استجابتها لمطالب الشعب المصري بإسقاط حكم المرشد وجماعته، في 3 يوليو من عام 2013، عقب احتشاد الملايين من المصريين الذين امتلأت بهم الشوارع والميادين مطالبين القوات المسلحة بالتدخل لإنقاذ البلاد من حكم المعزول وجماعته، بدأنا مرحلة جديدة في عمر الوطن.

وقال النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر الدكتور السعيد غنيم، إنه بعدما ارتكبت الجماعة الإرهابية جرائم عدة بحق مصر، وتخريب مؤسسات الدولة، ومحاولتها تحويل مصر إلى ساحة قتال مفتوحة، فخرج الفريق أول عبد الفتاح السيسي آنذاك ببيان تاريخي، يؤكد فيه مساندة القوات المسلحة للشعب المصري في ثورته الشعبية وحمايته وحماية مؤسسات الدولة من تلك العمليات الإرهابية وحماية أرواح المواطنين والحفاظ على سلمية تلك الثورة المجيدة ثورة 30 يونيو.

وتابع الدكتور السعيد غنيم، أن بيان 3 يوليو أعاد الروح للمواطنين الذين امتلأت بهم شوارع وميادين مصر كلها والذي جاء فيه: تهيب القوات المسلحة بالشعب المصرى العظيم بكل أطيافه الالتزام بالتظاهر السلمى وتجنب العنف الذي يؤدي إلى مزيد من الاحتقان وإراقة دم الأبرياء، وتحذر من أنها ستتصدى بالتعاون مع رجال وزارة الداخلية بكل قوة وحسم ضد أى خروج عن السلمية طبقا للقانون وذلك من منطلق مسئوليتها الوطنية والتاريخية.

وأوضح أنه منذ تلك اللحظة التى يستشعر فيها المواطنين أن جيشهم العظيم يحمي ثورتهم، ويقف مع أبناء الشعب لحماية أرواح المواطنين والحفاظ على تراب الوطن ومقدراته وثرواته، واستطاع الشعب أن يستكمل ثورته السلمية الشعبية ونجح نجاح أذهل العالم.