أستاذ طاقة يزف بشرى سارة للمواطنين بشأن الاكتفاء الذاتي
أكد الدكتور سامح نعمان؛ أستاذ هندسة الطاقة؛ أن هناك اتجاه لزيادة محطات تكرير النفط وتطويرها في مصر ولذلك كان هناك تطوير لعدد من المنشأت الخاصة بمجال الطاقة.
وقال نعمان في مداخلة هاتفية مع "إكسترا نيوز": "هناك مشروعات توسعة مجمع غازات الصحراء الغربية وتوسيع محطة الحمد ومشروع وحدة المكثفات ومشروع فواصل الاملاح وتم تحديث مصفاة أسيوط لزيادة الإنتاج إلى 5 مليون طن ومصر تمتلك 8 مصافي بسعة اجمالية 876 ألف برميل يوميا".
وأضاف: "مصر أصبحت المركز الأول في تكرير البترول في أفريقيا والرابع عربيا؛ وتم توسيع محطة الحمراء النفطية وزيادة قدرتها لتخزين حوالي 5.3 مليون برميل وهناك أيضا محطة العين السخنة على البحر الأحمر ولدينا خط أنابيب سوميد وهو يخرج من خليج السويس إلى سيدي كرير وهو ينقل البترول من دول الخليج إلى البحر المتوسط مباشرة".
وتابع: "تم زيادة الإنتاج لما يقرب من 80 مليون طن ثروة بترولية منها 28 مليون طن زيت خام و51 مليون طن غاز طبيعي ومليون طن غاز؛ كنا نستورد في 2017 حوالي 35% من استهلاكنا الشهري من الوقود".
وأكمل: "في نهاية 2023 سوف يكون لدينا اكتفاء ذاتي من الوقود كما حققنا الاكتفاء الذاتي من الغاز الطبيعي في 2018؛ قمنا بانشاء مصانع البتروكيماويات وزيادة الإنتاج وحاليا نصدر إلى أوروبا 80% من احتياجاتها من البتروكيماويات وأفريقيا أيضا تعتمد على الإنتاج المصري".
وأوضح: "القيمة المضافة للغاز الطبيعي تزيد إلى 7-8 أضعاف عند تصنيعه في مصانع البتروكيماويات وهو ما يحقق عائد كبير؛ حين نستخدم الطاقة المتجددة يعطي توفير ما يقرب من 10 ألاف وحدة حرارية استخدمها في السيارات أو أقوم بتصديرها للخارج".
وواصل: "لو نظرنا إلى العالم ما بعد الحرب الروسية – الأوكرانية؛ سعر الوحدة الحرارية وصل إلى أوروبا 87 دولار وفي مصر نمنحه إلى محطات الكهرباء بسعر 3 دولار ولو لم يكن الغاز متوفرا كنا سنستورد الغاز بسعر يزيد عن الـ80 دولار وبالتالي أسعار الكهرباء كانت سترتفع".
واختتم: "وصلنا الغاز الطبيعي إلى 18 مليون وحدة سواء منزل أو مصنع؛ ووفرنا ما يقرب من 30% من استيراد أسطوانات الغاز".