عادل حمودة يكشف محادثة بجاتو وقنديل قبل 30 يونيو: "جابوا أخرهم وهنكنسهم"
أكد الكاتب الصحفي عادل حمودة؛ أن حكم جماعة الإخوان الإرهابية لم يكن مجرد تغيير مؤقت في السلطة مشيرا إلى أنهم كانوا يستهدفون تغيير هوية البلاد.
وقال حمودة خلال برنامج "واجه الحقيقة" المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية": "حكم الإخوان لم يكن تغيير مؤقت في السلطة ولكن كان خطة محكمة من أجل تغيير الهوية المصرية ولذلك خرج ما يزيد عن 30 مليون مصري للشوارع والميادين؛ أنها أيام ثورية لن يمحيها الزمن مهما طال".
وأضاف: "أيام لم نعيشها فقط ولكن شاركنا في صنعها أيضا؛ في اليوم السابق على ثورة 30 يونيو عبر المستشار حاتم بجاتو وزير الدولة لشؤون المجالس النيابية الطريق الذي يفصل بين مكتبه ومكتب رئيس الحكومة هشام قنديل؛ كان هشام قنديل في ذروة النشوة الشخصية وهو يقول له (شفت يامعالي الوزير عدد المتظاهرين النهاردة لا يزيد عن 15 ألف شخص كدة جابو أخرهم وبكرة هنكنسهم) لم يصدق بجاتو ما سمع وقرر تقديم استقالته وفي اليوم التالي انفجر الطوفان".
وتابع: "كل علامات الدهشة والاستغراب تتبخر أمام ماحدث يوم السادس من أكتوبر عام 2012؛ السادس من أكتوبر له وجهان وجه وطني مزهو بالكبرياء رسمه العبور والانتصار وتحرير سيناء ووجه أخر حزين شهد اغتيال أنور السادات برصاصات تنظيمات إرهابية جاءت من رحم جماعة الإخوان".
وواصل: "يوم السادس من أكتوبر 2012 لم يدع محمد مرسي أبطال الحرب وقادة القوات المسلحة للاحتفال الذي أقيم في ستاد القاهرة ولكن دعا رموز التنظيمات الإرهابية التي كفرت وفجرت الرموز الوطنية؛ في المنصة الرئيسية جلس طارق الزمر الذي شارك في اغتيال السادات وجلس صفوت عبد الغني المتهم بقتل فرج فودة ورفعت المحجوب؛ وجلس علاء أبو النصر العقل المدبر لعمليات اغتيال الشرطة".
وأكمل: "سمعت أن جيهان السادات بكت مما شاهدته في التلفزيون وقالت أن السادس من أكتوبر عيد الجيش والشعب أصبح يوما إرهابيا".
واختتم: "دعيت للقاء الرئيس الإخواني محمد مرسي 3 مرات مرة بصفتي رئيس تحرير صحيفة الفجر ومرة بصفتي مقدم برنامج تلفزيوني ومرة باتصال من مكتبه؛ رفضت الدعوات الثلاثة؛ كنت أشعر أن الرجل الذي يحكم مصر لا يستحق مكانه وأنه ليس رئيسا وإنما قلم توقيعات للقرارات التي يصدرها المرشد وخيرت الشاطر".