كيف تطورت القوات المسلحة بعد ثورة 30 يونيو؟ خبير عسكري يوضح

أكد اللواء محمد صالح الحربي؛ الخبير العسكري أن مصر قامت بعملية تطوير كبيرة للقوات المسلحة خلال السنوات الماضية مشيرا إلى أنها دمجت السلاح الشرقي والغربي.

وقال الحربي في مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية" "العقائد العسكرية الغربية أو الشرقية أصبحت مدمجة في الحروب الحديثة؛ في مصر هناك تنوع لمصادر السلاح من ألمانيا والولايات المتحدة وفرنسا وروسيا والصين".

وأضاف: "الموضوع يعتمد على الإرادة السياسية لكل دولة؛ مصر حققت نقلة نوعية غير مسبوقة؛ 3 قواعد عسكرية؛ في 2019 كان هناك قاعدة محمد نجيب العسكرية ثم قاعدة برنيس وقاعدة 3 يوليو".

وتابع: "مصر بدأت في مجال التصنيع العسكري والأن لابد أن تواكب الحروب الحديثة من الجيل الرابع والخامس والسادس؛ والعقائد يجب أن تكون مشتركة تعتمد على تأهيل وتدريب القوة العسكرية".

وأوضح: "القوة العسكرية هي صمام القدرة والبقاء المواكبة مع الابعاد الاستراتيجية مثل البعد الاقتصادي والاستثماري والمجتمعي والديني؛ القوة العسكرية رمز البقاء والقدرة وسوف تواكب هذه الأبعاد لتحقيق الأهداف الاستراتيجية".

وأكمل: "في مراحل التصنيع العسكري أيضا؛ حضرت معرض أيديكس 2018 وكان هناك مفاجأة لنا؛ انتاج الرادار ثلاثي الأبعاد بمدى 450 كم ومدرعة الفهد وهي رابع أقوى مدرعة من حيث التدريع على مستوى العالم كما أن مصر تشارك في تصنيع 90% من الدبابة الأمريكية أيه ون إم ون".

ووصل: "يبدو أن هناك أعادة احياء لمشروع الخمسينيات والذي للأسف الشديد توقف بعد اتفاقية كامب ديفيد".

وكانت القوات المسلحة المصرية قد قامت بعمليات تطوير كبيرة منذ تولى الرئيس عبد الفتاح السيسي المسؤولية وهو ما ظهر في صفقات التسلح وحجم التدريب.

ونجحت مصر في الحصول على أنظمة تسليح من عدة دول شرقية وغربية؛ أبرزها طائرات الرفال الفرنسي والغواصات الألمانية وكذلك المقاتلات الروسية من طراز ميج 29.

كما ضمت القوات المسلحة حاملتي المروحيات من طراز ميسترال إلى القوات البحرية بالإضافة إلى مروحيات التمساح الروسية بجانب أنظمة الدفاع الجوي الروسية من طراز أس 300.

ونجحت مصر أيضا في الحصول على الفرقاطات من إيطاليا وألمانيا للمساعدة في تأمين السواحل المصرية في البحر المتوسط والبحر الأحمر.