الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

حلمي النمنم: الأمريكيين درسوا بدائل مبارك وطلبوا مجلس رئاسي يقوده البرادعي

حلمي النمنم - وزير
حلمي النمنم - وزير الثقافة الأسبق

أكد حلمي النمنم؛ وزير الثقافة الأسبق؛ أن الأمريكيين كانوا يبحثون عن بديل للرئيس الراحل حسني مبارك.

وقال النمنم في مقابلة مع برنامج "صالة التحرير" المذاع على قناة "صدى البلد": "مذكرات وزير الخارجية الأسبق نبيل فهمي والذي كان سفيرا في الولايات المتحدة أوضح أن الأمريكيين كانوا يبحثون عن بديل لحسني مبارك".

وأضاف: "في البداية درسوا ملف عمرو موسى ورفضوه لانحيازه إلى القضية الفلسطينية؛ ثم وجدوا أن جمال مبارك لا يصلح؛ ثم هناك واقعة اثناء يناير 2011 والمكالمة الشهيرة بين الرئيس الأمريكي باراك أوباما والرئيس حسني مبارك".

وتابع: "السيد مختار خطاب وزير قطاع الاعمال في حكومة عاطف عبيد كان محبا للرئيس مبارك وأصدر مذكراته هذا العام؛ وقال إنه في 2015 ذهب لزيارة حسني مبارك في مستشفى المعادي وجلس ليتحدث معه وامتدت الزيارة لأكثر من ساعتين وحكى مبارك له عن مكالمة أوباما".

وأكمل: "باراك أوباما طلب من مبارك تسليم الحكم إلى مجلس رئاسي يتولى رئاسته الدكتور محمد البرادعي ونائب الرئيس يكون شخصية عسكرية وذكرها بالاسم أما باقي المجلس فيعود إلى مبارك".

وأوضح: "أمريكا كانت تتصرف مع مصر وكأنها دولة احتلال؛ نموذج 4 فبراير 1942؛ ولذلك يجب أن نسترجع؛ لماذا كانت المشكلة خلال فترة حكم المجلس العسكري وكانوا يطلبون إقامة مجلس رئاسي بالتشكيل الذي طلبه الرئيس الأمريكي؛ كان مقصودا اسقاط هذا البلد وتكرار ما حدث في العراق ولكن من خلال القوة الناعمة".

وأكمل: "النظام السابق كان عليه أن يجنب البلد ما حدث؛ السيد أحمد أبو الغيط وزير الخارجية السابق قال في مذكراته إن مبارك سأله عام 2004 حول ما إذا كان الأمريكيين يريدون الإطاحة به وأبو الغيط رد بالطريقة الدبلوماسية وعليه قال مبارك إن (المتغطي بالأمريكان عريان)".

وواصل: "كان ينبغي أن نحصن النظام والبلد من التدخلات؛ ومع الضغط الأمريكي كان يجب أن تصل جماعة حسن البنا إلى السلطة؛ الأمريكيين كانوا يريدون ذلك".

واختتم: "كان هناك وجوه مقبولة في الانتخابات الرئاسية؛ كان يمكن أن يكون عمرو موسي رئيسا لفترة انتقاليه ولكن في النهاية كان لابد من اقصاء هؤلاء حتى نكون أمام الاختيار الثنائي؛ الفلول والإخوان".