البترول: 115 مليون دولار وفرًا سنويا من مشروعات تحسين كفاءة استخدام الطاقة
نجح قطاع البترول المصري في تنفيذ 247 مشروعًا لتحسين كفاءة استخدام الطاقة وترشيد استهلاكها، أدت إلى خفض حوالي 900 ألف طن من ثاني أكسيد الكربون سنويًا، وتحقيق قرابة 115 مليون دولار وفرًا سنويا في استهلاك الطاقة.
ووفق بيان صادرعن وزارة البترول، اليوم الجمعة، يتبنى قطاع البترول رؤية وخطة عمل واضحة للتحول الطاقي وخفض الانبعاثات في كافة أنشطة البترول والغاز الطبيعي من خلال عدة محاور رئيسية، تشمل التوسع في استخدامات الغاز الطبيعي كوقود انتقالي منخفض الكربون وتحسين كفاءة استهلاك الطاقة وإزالة الكربون، والتوسع في إنتاج الطاقة الجديدة ومشروعات البتروكيماويات التي تسهم في الحفاظ عل البيئة، وإنتاج الهيدروجين والأمونيا منخفضة الكربون.
ونجح قطاع البترول في اتخاذ العديد من الخطوات والإجراءات فى مجال التحول الطاقي وخفض الانبعاثات، حيث تم الإعلان عن استراتيجية كفاءة الطاقة لقطاع البترول (2022-2035) وجارى الآن تنفيذها، وكذلك إعلان خارطة طريق شرم الشيخ لخفض انبعاثات الميثان في صناعة البترول والغاز خلال فاعليات يوم خفض الكربون في مؤتمر الأمم المتحدة المعنى بتغير المناخ COP27، وحاليًا في المراحل النهائية من إعداد استراتيجية لخفض الكربون بقطاع البترول.
وتمكن قطاع البترول تحقيق خفض سنوي حوالي 900 ألف طن من ثاني أكسيد الكربون من خلال توصيل الغاز الطبيعي إلى أكثر من 14 مليون وحدة سكنية، وتحقيق خفض سنوي أكثر من 2.1 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون من خلال تحويل حوالي 505 ألف سيارة للعمل بالغاز الطبيعي المضغوط منذ بدء النشاط.
وتم الانتهاء من تنفيذ 29 مشروعًا لاسترجاع غازات الشعلة، في إطار انضمام قطاع البترول المصري إلى مبادرة البنك الدولي العالمية لوقف الحرق الروتيني لغازات الشعلة بحلول عام 2030، والتي أسفرت عن خفض سنوي في الانبعاثات حوالي 1.4 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون وساهم في توفير استهلاك السولار وتعظيم القيمة المضافة من الغاز.
كما تم تنفيذ 24 مشروع لاستخدام الطاقة المتجددة في المباني الإدارية بشركات القطاع والتى ساهمت فى خفض استهلاك الكهرباء من الشبكة القومية وخفض الانبعاثات بحوالي 50 ألف طن من ثانى أكسيد الكربون.
وبدأ القطاع في إجراءات وخطوات تنفيذ مشروعات الطاقة الخضراء والوقود منخفض الكربون بعد توقيع اتفاقية التطوير المشترك بين شركتي أنربك وسكاتك النرويجية لمشروع جديد لإنتاج الميثانول الأخضر والذى يعد الأول من نوعه فى مصر والشرق الأوسط ويعد خطوة جديدة تعكس تقدم قطاع البترول على مسار تنفيذ مشروعات الطاقة الخضراء والوقود منخفض وعديم الانبعاثات وسيسهم في وضع مصر على الخريطة العالمية للدول المنتجة لهذا الوقود الأخضر لتزويد السفن.