عضو مجلس أمناء الحوار الوطني يوضح أبرز ما تحقق بعد أربعة أسابيع

أكد الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، أن هناك الكثير من الأمور التي تحققت بعد أربعة أسابيع من انطلاق الحوار الوطني.

وقال حسين في مداخلة هاتفية مع قناة "إكسترا نيوز": "هناك كثير من الأمور التي تحققت في الحوار الوطني بعد أربعة أسابيع من الجلسات وذلك بشهادة المعارضين قبل المؤيدين؛ هناك عشرات الجلسات التي انعقدت في أغلب الملفات".

وأضاف: "هناك بعض القضايا تم التوافق عليها من الجلسة الأولى مثل قضية الوصاية وقضية العنف الأسري؛ وقد لا يكون هناك حاجة لمزيد من الجلسات في هذه الموضوعات ولكن هناك موضوعات أخرى تحتاج إلى مزيد من البحث وأظن أننا سوف نصل إلى بعض التوافقات فيها".

وتابع: "الجميع جلس تحت قاعة واحدة وتحدثوا بكل حرية وكل عبر عن رأيه وتم نقل ذلك على الهواء مباشرة؛ وممثلي المصريين باختلاف أطيافهم شاركوا فيما عدا القوى الإرهابية؛ هناك مكاسب استراتيجية إذا أحسن البناء عليها في المستقبل".

وأوضح: "كان لدينا مشكلة في عدم التواصل ولم يكن هناك لغة سياسة وأصبح كل فريق يتحدث عن الحلول الوسط ويدرك ذلك؛ كيف يمكن ترجمة هذه الأمور إلى خطط عمل وتوافقات بعيدة المدى وخطط عمل بمعني أن نصل لتوافقات أوضح وأكثر استقرار فيما يتعلق بقوانين مباشرة الحقوق السياسية والانتخابات وتوافق بشأن تصفية ملف المحبوسين".

وواصل: "الأهم أيضا أن نصل إلى توافق وكيف النهوض بالصناعة والزراعة وتقوية الاقتصاد الوطني لمواجهة الأزمة الاقتصادية؛ وأن يكون هناك أهداف قصيرة المدى ومتوسطة المدى وطويلة المدى؛ بعد 2013 مصر مرت بمرحلة شديدة الصعوبة وكان هناك إرهاب أسود وكانت هناك صعوبة شديدة تتعلق بمحاولة تغيير الهوية الوطنية وكان هناك تحدي في مواجهة الإرهاب وقد تم ذلك".

وأكمل: "كان هناك محطات مهمة في السنوات الماضية وربما أن الطريقة التي تمت رغم تكلفتها العالية الاقتصادية والبشرية والسياسية ولكنها على الأقل جنبت مصر أن تقع في السيناريو التي وقعت فيه الكثير من الدول الشقيقة والمجاورة".

واختتم: "الرئيس قال بوضوح أي شيء سوف يتم الاتفاق عليه سوف يقوم بالتصديق عليه؛ القوى السياسية والأحزاب تحتاج إلى اعلاء المصلحة الوطنية والإيمان بفكرة التوافق التي تعني أولا وأخيرا وجود فائز ومهزوم وهي فكرة تقوم على النسبية وأن نخرج جميعا فائزين".