ميشيل أوباما تنصح ابنتها "ساشا" بالعثور على وظيفة فور التخرج
أبدت زوجة الرئيس الأمريكي السابق ميشيل أوباما حرصها على إدخال ابنتها ساشا في سوق العمل في أقرب فرصة ممكنة، بعد أن أتمت الفتاة البالغة من العمر 22 عامًا دراستها بجامعة جنوب كاليفورنيا هذا الربيع، وكانت السيدة الأولى السابقة تدفع طفلتها الأصغر للعثور على وظيفة في أسرع وقت ممكن، وفقًا لمجلة "أوكيه".
ونقلت المجلة عن مصادر مقربة من عائلة الرئيس السابق قولها: “إن ميشيل تنصح ساشا أنها بحاجة إلى الخروج للعمل والاحتكاك بسوق العمل والبدء في إجراء المقابلات للحصول على وظيفة”.
وأضاف أحد المطلعين: "لقد سمعت ميشيل بالفعل أن الكثير من أبناء صديقاتها لديهم وظائف حتى قبل تخرجهم"، وتعمل ماليا أوباما، شقيقة ساشا الكبرى، بجد في هوليوود منذ أن أتمت دراستها وانضمت ماليا، خريجة جامعة هارفارد إلى فريق الكتاب في سلسلة "برايم سوارم"، وهي أيضًا تستعد لإخراج فيلم قصير من إنتاج دونالد جلوفر.
ومع ذلك، فإن شقيقة ماليا الأصغر حريصة على قضاء الوقت الممتع قبل التورط في أي أعباء وظيفية.
وقال المصدر عن ساشا: "إنها تريد قضاء إجازة الصيف براحتها، ولكن ميشيل تشك في أن ما تريده هو التسكع مع أصدقائها بدون هدف" وعلى الرغم من هذه العقبة والخلاف الحالي بين الأم وابنتها، انفتحت ميشيل مؤخرًا للحديث بشكل أكبر عن مدى متعة تربية ابنتيها مع الرئيس باراك أوباما بعد أن أصبحتا فتاتين بالغتين.
وتذكرت الأم الفخورة بابنتيها خلال مقابلة العام الماضي في لوس أنجلوس: "لقد دعونا قبل العشاء لتناول العشاء في شقتهما الخاصة وأعدا لنا صينية تشاركوتيري وحاولا تجهيز المشروبات لي ولوالدهم، لتدركا أن ليس لديهما مكونات مشروبنا المفضل، لكنهما كانتا تحاولان استضافتنا على أكمل وجه، إنه أمر ممتع، مشاهدتهما وهما تحاولان إبراز قدرتهما على تحمل المسؤولية".