رئيس تيار الاستقلال: أطالب الرئيس بتوفير الحماية لمرشحي الرئاسة من الملاحقة

أعلن أحمد الفضالي رئيس تيار الاستقلال، أنه يتعرض للاضطهاد منذ رفض الترشح في انتخابات رئاسة الجمهورية عام 2018 بعد أن وجد إنه لن يستطيع ممارسة الانتخابات بشكل حقيقي.

وقال الفضالي في مداخلة هاتفية مع برنامج "الحكاية" المذاع على قناة "أم بي سي مصر": "لست مع سياسات الرئيس السيسي وليس من اليوم ولكن منذ 2018 حين رفضت الترشح للرئاسة وحتى اليوم أقول إذا لم يكن هناك ضمانات وإذا لم يكن هناك حماية من الملاحقات".

وأضاف: "أعضاء تيار الاستقلال يشعرون بالخوف على أنفسهم بعد أن رشحوا رئيس التيار لانتخابات رئاسة الجمهورية وأطالب رئيس الجمهورية بإعلان حمايته وبإعلان أن الدولة بأجهزتها لن تلاحق أحد يسعى إلى تحقيق الديموقراطية في مصر".

وتابع: "أنا أعلن بكل أمانة نزولا على رغبة تيار الاستقلال أعلق موافقتي على الترشح بالضمانات الرئيسية التي تمنع ملاحقة المؤيدين للتيار والأحزاب والشخصيات المشاركة في تيار الاستقلال وأن تحمي من سيذهبون للشهر العقاري من أجل تحرير التوكيلات الخاصة بالترشح".

وأكمل: "رفضوا في مجلس النواب أن يعلن تيار الاستقلال في 2015 وقالوا لا يوجد ما يسمى بتيار الاستقلال وأن يكون النواب مستقلين؛ ولم نتمكن من الترشح في انتخابات 2020 بسبب ما تم إنفاقه من الاخرين".

وأوضح: "أريد أن يتمكن الشعب المصري بألا يشعر بالفقر وأن يستطيع الانفاق عن أهله وعلاجه وأن يخرج من الازمة الاقتصادية الطاحنة؛ إذا حصل الرئيس على مدتين رئاسيتين وبذل فيها جهدا من الديموقراطية أن يتم تداول السلطة".

وواصل: "من يقول إن ترشحي مسرحية هي جامعات الإرهاب؛ أنا خريج جامعة الأزهر وأمين عام جبهة علماء الازهر لمدة 6 سنوات واتهم بأشياء دونية؛ لو تحركنا خلف الشائعات لن تبقى أي شخصية سياسية".

وذكر: "لم أترشح لمجلس النواب ولا مجلس الشيوخ ولم أسعى لمنصب وحتى منصب منظمة إنسان منظمة دولية خارج مصر؛ أبحث عن مصلحة بلدي ولا ابحث عن مشاكل ويشهد الجميع أنني أعمل من أجل تغيير الواقع الاقتصادي الأليم الذي نعيشه".

واختتم: "البرازيل كانت على وشك الإفلاس وقضى مدتين وخرجت على يد الرئيس البرازيلي لولا داسيلفا من الأزمة الاقتصادية؛ نريد أن يشارك الشعب المصري".