الفريق محمد حجازي: قوات الدفاع الجوي عازمة على حماية سماء الجمهورية الجديدة
قال الفريق محمد حجازي قائد قوات الدفاع الجوي، إن يوم الثلاثين من يونيو عام 1970، والذي تحتفل فيه قوات الدفاع الجوي المصري، بعيدها، هو البداية الحقيقية لاسترداد الكرامة ومنع طائرات العدو من الاقتراب من سماء الجبهة المصرية.
واحتفلت قوات الدفاع الجوي المصري، اليوم، بالذكرى الثالثة والخمسين لبناء حائط الصواريخ في الثلاثين من يونيو عام 1970، وهو اليوم الذي «يمثل الإعلان الحقيقي، عن بناء حائط الصواريخ عام 1970، والشاهد على تساقط طائرات العدو، وبتر ذراعه الطولى، واللبنة الأولى في صرح الانتصار العظيم للجيش المصري، في حرب أكتوبر 1973».
وأضاف قائد قوات الدفاع الجوي، في مؤتمر صحفي اليوم، أنه خلال خمسة أشهر بدءًا من إبريل حتى أغسطس عام 1970، استطاعت كتائب الصواريخ المضادة للطائرات من إسقاط وتدمير أكثر من (12) طائرة فانتوم، وسكاى هوك وميراج، مما أجبر إسرائيل على قبول مبادرة «روجرز »، لوقف إطلاق النار اعتبارا من صباح 8 أغسطس 1970، مشيرا إلى قول جولدا مائير، رئيسة وزراء إسرائيل، في هذا الشأن: «إن كتائب الصواريخ المصرية كـ"عش الغراب"، كلما دمرنا احدها نبتت أخرى».
وبعث الفريق حجازي، برسالة طمأنة للشعب المصري، قال فيها: «أود أن أطمئن الشعب المصري، أن قوات الدفاع الجوي، القوة الرابعة في القوات المسلحة المصرية، تعمل ليل نهار سلمًا وحربًا في كل ربوع مصر، عازمة على حماية سماء الجمهورية الجديدة ضد كل من تسول له نفسه الاقتراب منها».
وأضاف: «ونعاهد السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، والسيد الفريق أول محمد زكى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، على أن نسير قدمًا في تطوير وتحديث قوات الدفاع الجوي، وأن نظل دوما جنودًا أوفياء، بناة للمستقبل، حافظين العهد، مضحيين بكل غال ونفيس، نحفظ للأمة هيبتها ولسماء مصر قدسيتها، لتظل مصر درعا لأمتنا العربية ».