الخميس 02 مايو 2024 الموافق 23 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

فرنسا تدين عنف المستوطنين الإسرائيليين ضد الفلسطينيين

الرئيس نيوز

دانت فرنسا، الاثنين، "أعمال العنف التي يقوم بها المستوطنون (الإسرائيليون) وتستهدف المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم".

وقالت آن كلير لوجندر المتحدثة باسم وزارة الخارجية في بيان: "هذا العنف غير مقبول ويجب أن يتوقف".

وأضافت أن "الاستيطان غير قانوني بموجب أحكام القانون الدولي" وأنه يغذي "التوتر على الأرض، ويشكل عقبة رئيسية أمام السلام".

أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، فجر اليوم السبت، استشهاد فلسطيني برصاص أحد جنود الاحتلال، زاعمة أنه أطلق النار على الجنود عند حاجز "قلنديا" العسكري شمال مدينة القدس المُحتلة، وإصابته أحد الحراس بجروح طفيفة.

وقالت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، في نسختها باللغة الإنجليزية، إن مُنفذ الهجوم اقترب من الحاجز ماشيًا قبل أن يفتح النار من بندقية "إم-16"، قبل أن يُطلق الجنود الرصاص عليه.

وفي السياق، شدد المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور، الجمعة، على أن أخطر أشكال الإرهاب هو الذي تتعرض فيه أمة بأكملها وشعبها وأرضها لحملة إرهاب مستمرة ومنهجية.

ونوه إلى مواصلة قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين قتل الفلسطينيين وتشويههم، وإرهاب الأطفال، وسرقة الأراضي، وهدم المنازل، وحرق القرى، وتدنيس المساجد والكنائس، بينما يهتفون بشكل علني "الموت للعرب"، مع تمتعهم بالإفلات التام من العقاب.

وأضاف منصور- في كلمة دولة فلسطين خلال المناقشة العامة لاستراتيجية الأمم المتحدة العالمية لمكافحة الإرهاب في قاعة الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك- أن الشعب الفلسطيني من حوارة إلى ترمسعيا واللبن الشرقية وبرقة وبيتا وجنين ونابلس والقدس والخليل ومسافر يطا إلى عين سامية وخربة حمصة والخان الأحمر وغزة، وفي كل مكان في فلسطين، هو ضحية هذا الإرهاب الذي ترعاه الدولة، مشددا على أن الشعب الفلسطيني يستحق تضامن المجتمع الدولي، وله الحق في الحماية الدولية.

وأكد منصور أن هذا هو أخطر أشكال الإرهاب، وهو الإرهاب الذي تحركه وترعاه الدولة؛ الإرهاب الاستعماري النابع من إنكار وجود الأمة وحقوقها؛ الإرهاب الذي يتم فيه تهجير شعب قسرا وسرقة أرضه وموارده، مشددا على أنه في ظل هذا الحكم الاستعماري العسكري لا يوجد أمن بشري، ولا كرامة إنسانية.

وأشار إلى أن دولة فلسطين تنضم إلى دول منظمة التعاون الإسلامي في التأكيد على الدور المهم للاستراتيجية العالمية لمكافحة الإرهاب، وتعبر عن أسفها الشديد لأن المراجعة الثامنة فشلت في التوصل إلى توافق في الآراء بشأن العديد من المقترحات التي تعكس الاتجاهات الجديدة الناشئة، ولا سيما تلك الناجمة عن تصاعد ظاهرة "الإسلاموفوبيا"، بما في ذلك حرق المصحف الشريف وتدنيس المساجد، مشيرا في هذا السياق إلى حرق وتمزيق المستوطنين المصحف بعد اقتحامهم لمسجد قرية عوريف.

وأكد منصور التزام دولة فلسطين التام بالاستراتيجية العالمية لمكافحة الإرهاب وركائزها الأربع، وبالكفاح العالمي لمنع الإرهاب، بما يتماشى مع القانون الدولي، بما في ذلك القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان وقانون اللاجئين.