تفاصيل تدشين التيار الليبرالي الحر بحضور عدد من رؤساء الأحزاب والسياسيين
أعلن عدد من رؤساء الأحزاب وبعض الشخصيات السياسية، تدشين التيار الليبرالي الحر، خلال مؤتمر صحفي عقد بحزب المحافظين، مساء الأحد، بحضور عددٍ من الشخصيات السياسية الشهيرة أبرزهم أحمد الطنطاوي، المرشح الرئاسي المحتمل، وأكمل قرطام، رئيس حزب المحافظين، والبرلماني السابق محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، والناشر هشام قاسم، والبرلماني السابق إيهاب الخولي، والدكتور عماد جاد، الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، والمهندس حسين منصور، القيادي بالوفد، وخالد داوود، الكاتب الصحفي والرئيس السابق لحزب الدستور.
قال شادي العدل، عضو المكتب السياسي بحزب المحافظين ومؤسس التيار الليبرالي الحر، إنَّ اليوم هو علامة فارقة في التاريخ المصري لعودة الأمور إلى نصابها بعد تدهور الأحوال الاقتصادية إلى حد أصبح لا يطيقه المواطن المصري.
وأكد "العدل" في بيانه، أن فكرة التيار الليبرالي جاءت لإصلاح المسار في ظل حالة الانفتاح الحواري بين فصائل المجتمع المصري، بما يستوجب عودة الليبرالية المصرية إلى مكانها الطبيعي.
وأوضح أن التيار الليبرالي القائم على شخصيات ليبرالية لها ثقلها السياسي منفتح على الحوار مع الجميع للوصول إلى أفضل رؤية تصب في صالح المجتمع المصري اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا.
وتابع: “من المهم أن يعمل أعضاء التيار الليبرالي بشكل متين ومتوازن لتحقيق أهدافهم، وأن يعملوا بالتعاون مع الجماعات والأفراد الآخرين الذين يشاركونهم نفس القيم والأهداف”.
وأشار إلى أنَّ تأسيس تيار ليبرالي قوي في مصر خطوة مهمة نحو التغيير الإيجابي وتعزيز الحرية والديمقراطية في المجتمع، لافتا إلى أن دعم هذه الخطوة يُحقق أهداف التيار الليبرالي الرائدة في مصر.
ومن جانبه، قال المهندس أكمل قرطام، مؤسس حزب المحافظين، خلال كلمته بالمؤتمر الصحفي، إن التيار الليبرالي الحر يؤمن بفكرة الديمقراطية، وأن الأغلبية تحكم بالدستور، والأقلية لا تعطل حقوق الأغلبية.
فيما قال محمد أنور السادات، البرلماني السابق ورئيس حزب الإصلاح والتنمية، إنَّ مولد التيار الليبرالي الحر جاء في وقتٍ تستعد فيه الدولة للانتخابات الرئاسية، كما أن التيار يعتمد على أحزاب سياسية ستتحرك على الأرض.
وأكد السادات خلال تدشين التيار الليبرالي الحر في مقر حزب المحافظين، أنَّ التيار الليبرالي الحر ليس قاصرًا على نخبةٍ من رجال الأعمال، ولكن يضم العديد من الشخصيات السياسية، وجارٍ حصر الشخصيات العامة التي ستنضم للتيار خلال الفترة المقبلة، وفي جميع الأحوال نطلب ضمانات للمشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وتابع: “رسالتنا واضحة للحكومة وهي ضرورة ترشيد الإنفاق خاصة على المؤتمرات، ويجب أيضًا وقف الاقتراض، وتأجيل عدد من المشروعات، فضلًا عن أننا نحتاج إلى تعاون ذكي مع أزمة الديون”، مضيفا أنَّ الاستقرار السياسي مهم لتحقيق التقدم الاقتصادي، والناس لازم تشعر بالتنافس الحقيقي في العمل السياسي وتحقيق الحرية في الإعلام.
ولفت إلى أنَّ التيار الليبرالي الحر فكري وسياسي ويخطط إلى الاستقرار السياسي والنجاح الاقتصادي وأن نشهد تغييرات حقيقية بعد الحوار الوطني.
وأضاف: "نحن الآن في أشد الحاجة إلى إعادة هيكلة اقتصادية وأن نرى دورا أكبر للقطاع الخاص الذي أصيب بالشلل خلال الفترة الماضية".
وقال السياسي هشام قاسم، إنً التيار الليبرالي الحر ليس بديلا عن الحركة المدنية الديمقراطية، ولكن هو تجمع للأحزاب الليبرالية.
وأوضح قاسم، المتحدث باسم التيار، أن الفكرة بدأت منذ عام من خلال مناقشاتٍ مع مجموعة من السياسيين وقادة الأحزاب.