محلل سياسي يكشف عن البدائل أمام قائد فاجنر بعد إعلانه التمرد
أكد الدكتور محمود الأفندي؛ المحلل السياسي؛ أن قائد مجموعة فاجنر بدأ عمله في قطاع المطاعم مشيرا إلى أنه دخل إلى عالم السياسة مصادفة بعد أن تناول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الطعام في أحد مطاعمه.
وقال الأفندي في مداخلة عبر الفيديو مع برنامج "على مسؤوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد": "القانون الروسي لا يسمح بوجود شركات عسكرية خاصة ولكن قائد مجموعة فاجنر حصل على استثناء بسبب علاقته بالرئيس الروسي".
وأضاف: "قائد مجموعة فاجنر كان له طموح سياسي ومن هنا دخلت أجهزة الاستخبارات الغربية والرئيس الروسي أشار إلى أن ما فعله قائد فاجنر كان بإيعاز من إحدى الدول الغربية يبدو أن قائد فاجنر اخترق وبدأ بالخيانة".
وتابع: "قائد فاجنر أصبح فعليا خارج العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا بداية من الشهر الماضي والرئيس الروسي وصف ما يحدث بالطعنة في الظهر؛ روسيا كانت تستفيد من مجموعة فاجنر في السابق ولم يتوقع أن يقوم قائد فاجنر بالخيانة".
وواصل: "الإدارة الروسية حاولت تصحيح الخطأ وحاول الرئيس الروسي احتواء الوضع وضم فاجنر للعمل ضمن الجيش الروسي ولكن فاجنر رفضت ذلك؛ قوات فاجنر تضم 20-25 مقاتل ويمكن احتواء الأمر بشكل سريع".
وأوضح: "في الوقت الذي تتصدى روسيا الان لأسلحة الناتو؛ تحدث الخيانة وهو ما أغضب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين؛ الرئيس قال الجيش يقاتل على الجبهة وأنت تقوم بالخيانة وهو ما يمكن أن يضعف الروح المعنوية على الجبهة".
وأكمل: "ما حدث قد يؤثر على الروح المعنوية للجنود ولكن الأمر لن يطول؛ الهجوم المضاد الأوكراني فشل بشكل كامل ولذلك الدول الغربية بالزج بقائد فاجنر إلى ما حدث؛ روسيا 85 فيدارلية ولا يوجد أحد انضم إلى قائد فاجنر وهو ما يعني فشل مخطط قائد فاجنر".
واختتم: "مصير قائد فاجنر إما الاعتقال أو القتل؛ إلا أذا استطاع أن يصل إلى موسكو ويقلب النظام وهو أمر مستحيل؛ وكما قال رئيس الاستخبارات الروسية إن مرحلة الخطر قد انتهت ولم ينضم إلى قائد فاجنر أي فيدرالية؛ وقائد فاجنر استدرج إلى داخل روسيا ولا يستطيع أن يعود إلى أوكرانيا".