عاجل| الانتخابات الرئاسية 2024.. الانقسامات تضرب بيت الأمة لاختيار مرشح الرئاسة

تشهد أروقة حزب الوفد انقسامات واسعة بشأن اختيار مرشحه في الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في الربع الأول من العام 2024، خاصة بعد صدور بيان رسمي من المكتب الإعلامي للحزب يعلن أن الهيئة العليا للوفد، اجتمعت اليوم وقررت بأغلبية الأصوات ووفقا للائحة الحزب، اختيار الدكتور عبد السند يمامة، مرشحا لخوض الانتخابات.

يأتي ذلك فى وقت أعلنت فيه مصادر من الحزب بعدم عقد اجتماعات للهيئة العليا اليوم وأنه تم تأجيل الاجتماع لبعد انتهاء إجازة عيد الأضحى، قائلة إن المقصود من البيان قطع الطريق واستباق قرار الهيئة العليا للحزب.

فيما أكدت مصادر رسمية داخل الحزب أن قرار ترشح عبدالسند يمامة موقع بالإمضاء من 52 عضوا بالهيئة العليا للوفد، وهو قرار نهائي لا رجعة فيه.

وسبق، قال فؤاد بدراوي، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، في تصريحات خاصة لـ"الرئيس نيوز"، ظهر اليوم السبت، "إنه من حقه الترشح مثل ما من حق رئيس الحزب الترشح أيضا"، مضيفا: "أنتظر اجتماع الهيئة العليا لحزب الوفد للإعلان عن قرار خوض انتخابات الرئاسة 2024".

وعن جدية خوض الانتخابات، أكد بدراوي: "أنا نائب برلماني منذ عام 1995 وقاعدتي الوفدية هي التي دفعتني لاتخاذ قراري بخوض الانتخابات".

ونوه بأنه في حال طرح عبد السند يمامة أو غيره اسمه للترشيح، فإن الجمعية العمومية لحزب الوفد هي من تقرر من هو مرشح حزب الوفد.

وأوضح بدراوي، أنه "طبقا للائحة الحزب يحق لأي عضو من الهيئة العليا خوض انتخابات الرئاسة، وإذا كان هناك أكثر من مرشح، فإنّ الأمر سيخضع للتصويت من قِبل الجمعية العمومية للحزب".

وقال: "إذا ما استقرت الجمعية العمومية على خوض مرشح آخر للانتخابات سألتزم بذلك"، مطالبا رئيس الحزب بتحديد موعد لدعوة الجمعية العمومية للاختيار ما بين المرشحين لخوض الانتخابات الرئاسية.

ورد عبدالسند يمامة رئيس الجزب على إعلان فؤاد بدراوي، عضو الهيئة العليا للحزب، نيته الترشح لانتخابات الرئاسة 2024، بالقول "إنه قرار لا يؤخذ به".

وأضاف يمامة "إن الأمر انتهى منذ موافقة الهيئة العليا بأغلبيتها الكاسحة على ترشحي للانتخابات"، مطالبا أعضاء الحزب بالتكاتف لأن "هناك مجموعة تريد زعزعة الاستقرار"، على حد قوله.

وتابع أن "قرار ترشحي أصبح نهائيا منذ موافقة وتوقيع 52 عضوا بالهيئة العليا على اختياري لخوض الانتخابات الرئاسية ولم أطلب هذا الاختيار، وإنما جاء بناء على رغبتهم".