عاجل| مصطفى بكري يكشف تفاصيل تورط الإخوان في اختطاف الجنود الـ 7 بسيناء
أكد الإعلامي مصطفى بكري؛ أن جماعة الإخوان الإرهابية كانت جزء من المؤامرة ضد الوطن؛ مشيرا إلى أن الشعب المصري شعر أنه في سجن كبير.
وقال بكري خلال برنامج "حقائق وأسرار" المذاع على قناة "صدى البلد": "شفنا ما حدث في أحداث الاتحادية وكأن مصر كل يوم في موعد مع ما حدث؛ المصريين شعروا أنهم في سجن كبير وبيحاولوا الانقضاض على مفاصل الدولة؛ الاقتصاد بيترنح والصورة أصبحت قاتمة وكل الأنظار كانت تتعلق بالجيش والفريق السيسي".
وأضاف: "في الوقت دة ظهرت حركة تمرد؛ مجموعة من الشباب بدأوا التحرك ليجمعوا التوقيعات لإقالة مرسي والاستفتاء على انتخابات رئاسية مبكرة؛ في البداية لم يكن يتوقع لهم أحد النجاح ولكن استجابة الناس كانت مذهلة وأصبح المواطنون يوقعون على استمارة تمرد في كل مكان؛ والناس كان عندهم أمل عايزين يخلصوا من حكم الجماعة".
وتابع: "الاعلام كان شغال بقوة وبيدافع ويكشف فضايح الاخوان؛ التقي كل المصريين الشرفاء في هذا الوقت والمظاهرات في كل أنحاء مصر كانت بتطلع ضد الاخوان وكنا دائما بنتكلم عن اللحظة متى تحين اللحظة؛ لغاية ما فوجئنا في 16 مايو 2012 بوقوع عملية إجرامية واختطاف سبعة من الجنود المصريين في رفح".
وأوضح: "الجنود كان في طريقهم للعريش وجه ملثمون تفقدوا السيارة ونزلوا المجندين من بين الركاب ودة معناه أن كان لديهم معلومات دقيقة من المجندين السبعة وفوجئنا بإعلان الجيش الثاني الميداني حالة الطوارئ والفريق أول عبد الفتاح السيسي شكل مجموعة أزمة وكان التنسيق بين وزارة الدفاع والمخابرات العامة ووزارة الداخلية".
وأكمل: "في الوقت دة الشارع كان بيغلي ولكن جماعة الاخوان التزمت بالصمت وطالبوا الجميع بالهدوء؛ مع أن الحدث أغضب المصريين جميعا؛ ومكتب الارشاد طلب من الرئيس أنه يبقي هادئ ويشدد على ضبط النفس؛ ويوم الخميس 16 مايو كانت لمؤامرة واضحة والشائعات تنطلق عن النية لعزل السيسي وقادة أخرين ومساء نفس اليوم عقد اجتماع برئاسة رئيس الجمهورية محمد مرسي وحضر فيه وزير الدفاع الفريق عبد الفتاح السيسي ووزير الداخلية اللواء محمد أبراهيم ومدير المخابرات".
وواصل: "وفوجئ الحاضرين بأن مرسي يؤكد على ضرورة الالتزام بالحل السلمي وأن نحرص على سلامة الخاطفين والمخطوفين وفوجئ الحاضرين بأن الرئيس بيطلع ورقة من جيبه مكتوب فيها مطالب الخاطفين وهي وقف هدم الانفاق في رفح؛ رفع جميع الكمائن العسكرية في رفح والشيخ زويد؛ انسحاب الجيش والشرطة من بعض المناطق في سيناء؛ اصدار عفو رئاسي عن بعض من حكم عليهم بالإعدام نهائيا".
واختتم: "مين أدالك المطالب دي؟ في مساء نفس اليوم؛ عشان تعرفوا المؤامرة كانت ازاي وشكلها ازاي ضد هذا البلد؛ مؤامرة كانت متعددة الوجه".