وكيل وزارة الأوقاف السابق يوضح الحكم الشرعي للأضحية بالطيور
رد الشيخ محمد عيد كيلاني؛ وكيل وزارة الأوقاف السابق على ما تردد عن إمكانية الأضحية بالطيور في حال عدم وجود امكانية لشراء الانعام.
وقال كيلاني في مداخلة هاتفية مع برنامج "كلمة السر" المذاع على قناة "صدى البلد": "من فضل الله علينا أن جعل لنا سنة نتقرب بها من الله وهي الأضحية حتى يزيدنا بها ثواب وفضلا وخيرا والأضحية سنة مؤكدة عن النبي صلي الله عليه وسلم".
وأضاف: "روي أن النبي ضحي بكبشين أقرنين أملحين؛ واختار الذبيحة السمينة؛ وحين ضحي بالأول قال بسم الله والله أكبر اللهم هذا عن محمد وأل محمد؛ وحين ضحي بالثاني قال اللهم هذا عن محمد وأمة محمد من شهد لك بالتوحيد وشهد لي بالبلاغ".
وتابع: "الأضحية تكون من الغنم والبقر والأنعام ولها دليل في القرأن؛ مع النصوص الدينية لا يجوز لنا الاجتهاد؛ القرأن الكريم يقول (لكل أمة جعلنا منسكا هم ناسكوه ليذكروا اسم الله على ما رزقهم من بهيمة الأنعام) وهو ما يعني أن الأضحية لا تكون إلا من بهيمة الأنعام".
وأوضح: "أوضح وأؤكد على الأية الكريمة وهذه الآية واضحة الدلالة وقطعية الثبوت وتبين أن الأضحية لا تكون إلا من بهيمة الأنعام وهي الغنم والبقر والأبل؛ وكل ما قيل عن إمكانية ان تكون الأضحية من الطيور غير صحيح".
وواصل: "الاضحية تكون من بهيمة الأنعام وكل ما يقال عن ذبح دجاجة أو ما شابه ذلك ليس من السنة في شيء لأن الأمور القرآنية أوضحت الأضحية؛ أخواننا الكرام من يستطيع أو يقدر على ذلك فهي سنة والنبي حين ضحي بكبشين الأول قال عن محمد وأل ومحمد والثاني قال عن محمد وأمة محمد".
وأوضح: "الأعمال بمقاصدها والنبي قال إنما الأعمال بالنيات ويثبت الاجر بصدق النية؛ إذا كان المضحي يملك ثمن الاضحية واختارها حسب المواصفات فهي تجزي عنه وعن أهل بيته وإن لم يتيسر له يكتب له الأجر بقدر ما عقد من عزم ونية".
وذكر: "جمهور العلماء قالوا إن الشاة تجزئ عن الانسان الواحد وأهل بيته أما الأبل والأبقار يجوز لسبعة أن يشتركوا في الأبل أو البقرة الواحدة".