مذيع على شاشة فوكس نيوز: "مكتب التحقيقات الفيدرالي يزور الانتخابات"
اتهم مذيع "فوكس نيوز" مكتب التحقيقات الفيدرالي بتدمر حقوق الأمريكيين في التصويت وعرقلة تحقيق العدالة، وادعى المذيع "جيسي ووترز" أن مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) يقوم بتزوير الانتخابات ومن ثم إجراء تحقيقات زائفة تستمر لسنوات حتى الانتخابات التالية.
وأضاف: "كل ما يفعله الديمقراطيون هو الغش والفوز وكل ما نفعله هو الخسارة والتحقيقات تلو التحقيقات، ولن يغير مكتب التحقيقات الفدرالي خططه أبدًا إذا لم نلقي ببعض المسؤولين عن هذا العبث في السجن".
وأشار "ووترز" إلى أن هيلاري كلينتون لجأت إلى خدعة للترويج لفكرة أن روسيا هي التي تعبث بالانتخابات واستطاعت أن تخفي كل التفاصيل عن مكتب التحقيقات الفيدرالي.
وفي وقت لاحق عرفت وكالة المخابرات المركزية أنها لم تكن سوى مجرد خدعة وعرف باراك أنها خدعة وعرف جو بايدن أنها خدعة، وانتقد المذيع استمرار التحقيقات في قضايا الانتخابات على مدار عامين ونصف لماذا استخدم مكتب التحقيقات الفدرالي الكذب للتجسس على حملة ترامب وسجن رجاله ولماذا أغلق مكتب التحقيقات الفيدرالي تحقيقين مع عائلة كلينتون، أحدهما بشأن غسيل الأموال الأجنبية والآخر حول تلقي تبرعات أجنبية.
وعرض المذيع مقاطع لمناقشات ساخنة أثناء إحدى جلسات الاستماع أمام الكونجرس، وخلص منها إلى الرأي السائد في الأوساط السياسية في واشنطن؛ وهو "إذا كنت تريد سمعة طيبة في واشنطن، عليك أن تتماشى مع الأكاذيب" فلا أمل في الوصول إلى الحقيقة، ولا أمل في تقديم المسؤولين عن العبث بنتائج الانتخابات إلى هيئة محلفين كبرى أو اتهامهم بأي شكل من الأشكال، ناهيك عن أنه في حال عقدت المحاكمة، فثمة أشخاص يمتنعون عن إجراء مقابلات معهم وآخرون يرفضون الإدلاء بشهاداتهم، كما لا يمكن استدعاء شخصيات مهمة وجعلهم يتحدثون.