مشروعات النواب تبحث مقترحًا لإضافة سيارات بيع السلع الغذائية لقانون عربات الطعام
أرجأت لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة في مجلس النواب، برئاسة النائب محمد كمال مرعي، الموافقة النهائية على تعديلات مشروع قانون عربات الطعام المتنقلة، لحين دراسة التعديل الوارد من وزارة التموين بشأن مدى إمكانية إضافة سيارات بيع السلع الغذائية.
ومن جانبه، قال النائب محمد كمال مرعي، رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة، إن القانون رقم 92 لسنة 2018 الخاص بتنظيم وتشجيع عمل وحدات الطعام المتنقلة لم يُفعل بالشكل المطلوب منذ صدوره وحتى اللحظة الراهنة، لوجود الكثير من الجهات ذات الصلة المنوط بها تفعيل هذا القانون، وهو الأمر الذي كان له أثرًا سلبيًا على تطبيقه بسبب التشابك بين تلك الجهات، مشيرًا خلال اجتماع اللجنة اليوم الأربعاء، إلى أهمية هذا القانون لدوره في توفير فرص عمل للشباب لمواجهة الأزمة الاقتصادية الحالية.
وأضاف مرعي: يأتي مشروع القانون المقدم بالتعديل لحل المعوقات التي واجهت تطبيق القانون، ويهدف التعديل إلى إضافة جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر للتمويل وللاستفادة من المزايا والحوافز الواردة بالقانون 152 لسنة 2020.
وكشف مرعي أنه ورد إلى اللجنة كتاب من وزارة التنمية المحلية بشأن رد الوزارة على طلب من وزارة التموين والتجارة الداخلية بخضوع سيارات بيع السلع الغذائية التابعة لوزارة التموين ضمن أحكام القانون 92 لسنة 2018 بتنظيم وتشجيع عمل وحدات الطعام المتنقلة، مشيرًا إلى أن اللجنة كانت أنهت التعديلات الخاصة بعربات الطعام المتنقلة لكن ورود هذا التعديل من وزارة التموين والخاصة بعربيات بيع السلع الغذائية يحتاج إلى توضيح.
ومن جانبها، قالت الدكتورة هالة أبو السعد، وكيل لجنة المشروعات الصغيرة، إن التعديل الوارد من وزارة التموين يحتاج إلى مادة استثنائية بالقانون، خاصة وأنها تحتاج إلى تنظيم، وتساءلت: هل تخضع هذه السيارات الخاصة ببيع السلع إلى هيئة سلامة الغذاء أم لا؟
فيما قال الدكتور أحمد كمال، المتحدث الرسمي لوزارة التموين، ومعاون وزير التموين، إن فلسفة الوزارة في طلب التعديل هو أن تحصل سيارات توزيع السلع الغذائية التابعة للوزارة والتي يبلغ عددها 260 عربة على رخصة مزاولة النشاط، مشيرًا إلى أن تلك السيارات يتم بيعها عن طريق جهاز المشروعات الصغيرة ببروتوكول مع البنك الأهلي، ويحصل صاحب السيارة على كارنيه خاص بذلك وكل الإجراءات الخاصة به لكن ليس لديه رخصة نشاط.
وأشار كمال إلى أن السلع الغذائية التي توزعها الوزارة تشمل (البقالة، الخضروات المجمدة، اللحوم المجمدة، أسطوانات البوتاجاز) ولكن عندما تضاف للقانون يكون معني بالسلع الغذائية فقط سواء مجففة أو مجمدة.
فيما قال المستشار وليد البوشي، مستشار قانوني بوزارة التنمية المحلية، إن الوزارة ترى بشأن جواز إخضاع سيارات توزيع السلع الغذائية التابعة لمشروعات وزارة التموين والتجارة الداخلية لأحكام القانون رقم 92 لسنة 2018 واستصدار تراخيص تشغيل لها من وحدات الإدارة المحلية (عدم خضوع سيارات توزيع السلع الغذائية لأحكام القانون 92 لسنة 2018 لأن هذه السيارات لا تدخل في تعريف الطعام الواردة بالقانون: "المأكولات والمشروبات وغيرها مما يصلح للاستهلاك الآدمي كغذاء، سواء يتم إعدادها، أو كانت سابقة التجهيز"، وبالتالي فإن مدلول الطعام الوارد في التعريف يختلف عن السلع الغذائية مثل السكر والزيت والأرز وخلافه).
وطالب بإضافة عبارة السلع الغذائية إلى تعريف وحدات الطعام المتنقلة الواردة في المادة (1) وحدات الطعام المتنقلة: كل عربة أو مركبة أو منصة أيًا كان شكلها وتكون قابلة للحركة ومعدة لتحضير أو إعداد أو بيع الطعام أو الوجبات الغذائية.