مصرع 39 شخصًا قبالة سواحل المغرب وإسبانيا بعد غرق زورقهم
أعلنت منظمة إغاثة، اليوم الأربعاء، أن 39 شخصًا لقوا حتفهم قبالة سواحل المغرب وإسبانيا بعد غرق زورقهم، وفق وكالة رويترز الإخبارية.
كما أعلنت منظمتان للإغاثة عن ما لا يقل عن 35 شخصًا مفقودون بعد غرق زورق للمهاجرين قبالة إسبانيا.
وخلال الفترة الماضية، كان قد عثر على رجل بريطاني، 62 عاما، "يغرق" قبالة سواحل إسبانيا في منتجع كوستا برافا، حيث تم العثور على رجل ميتًا في الماء بعد تفتيش من قبل الشرطة والمسعفين.
ويُعتقد أن رجلًا بريطانيًا غرق قبالة سواحل إسبانيا في منتجع في كوستا برافا، حيث إنه تم العثور على الرجل البالغ من العمر 62 عامًا هامدًا في الماء بعد تفتيش قام به طاقم الطوارئ.
أفادت تقارير أن امرأة أطلقت ناقوس الخطر في حوالي الساعة الواحدة ظهر اليوم بعد أن فشل الرجل في العودة من السباحة على شاطئ في منتجع كاليلا دي بالافروجيل في مقاطعة جيرونا الشمالية الشرقية، بالقرب من الحدود الإسبانية مع فرنسا.
كان قد ذهب للسباحة في سانت روك كوف، وهى منطقة سكنية في المدينة محاطة بأجواء جميلة من الصخور والمنحدرات ومنازل الصيادين القديمة.
وقالت مصادر بالشرطة إن تشريح الجثة لم يجر بعد، لكن المؤشرات الأولية تشير إلى غرقه في حادث مأساوي.
ولا يزال التحقيق الذي ينسقه قاضي تحقيق محلي جاريا اليوم، ولم يتضح على الفور ما إذا كانت المرأة التي دقت ناقوس الخطر هى شريكة الرجل أم أنها تعيش في المنطقة أو كانت في عطلة.
ووقعت أحدث مأساة غرق لمواطن بريطاني بعد أكثر من أسبوع من وفاة رجل بريطاني في تينيريفي أمام ابنه.
تم سحب الرجل البالغ من العمر 58 عامًا من البحر من قبل شخصين، أحدهما يعتقد أنه ممرض أجرى الإنعاش القلبي الرئوي له بعد إصابته بالسكتة القلبية.
واصل المستجيبون للطوارئ محاولة إحيائه بعد الوصول إلى مكان الحادث، بالقرب من منارة بونتا دي تينو في الطرف الشمالي الغربي من تينيريفي، لكن لم يكن هناك ما يمكنهم فعله لإنقاذه.
أفادت تقارير أن امرأة أطلقت ناقوس الخطر في حوالي الساعة الواحدة ظهر اليوم بعد أن فشل الرجل في العودة من السباحة على الشاطئ في منتجع كاليلا دي بالافروجيل في مقاطعة جيرونا الشمالية الشرقية، بالقرب من الحدود الإسبانية مع فرنسا.