الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

بعد الطيور.. أمين الفتوى: الأضحية بالماعز جائزة بشرط

الرئيس نيوز

أجاب الدكتور محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال متصل مفاده أنه «غير قادر ويستطيع فقط أن يضحى بالماعز، فهل يجوز الأضحية بالماعز؟».

وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم الثلاثاء: «طبعا يجوز الأضحية بالخروف أو الماعز، فأقل شيء يكون عمره 6 أشهر على مذهب السادة الشافعية، أما الماعز فأقل سن هو عام».

وأشار إلى أن الأضحية لها ثواب عظيم عند الله تعالى، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما سأله أصحابه عن الأضاحي: طسُنَّةُ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ. قَالُوا مَا لَنَا مِنْهَا؟ قَالَ بِكُلِّ شَعْرَةٍ حَسَنَةٌ. قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ فَالصُّوفُ؟ قَالَ بِكُلِّ شَعْرَةٍ مِنَ الصُّوفِ حَسَنَةٌ».

وأوضح أن للأضحية شروط يجب أن تتوفر فيها، بعضها يرجع إلى الأضحية ذاتها، وبعضها يرجع إلى الـمُضَحِّي، فمن شروط الأضحية ذاتها أن تكون من الأنعام، أي الإبل والبقر والجواميس والغنم، سواء كانت الغنم ضأنًا أو ماعزًا، فلا يجزئ غير ذلك من الدواب والطيور؛ لقوله تعالى {لِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنْسَكًا لِيَذْكُرُوا اسْمَ اللهِ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ}.

وأكد الدكتور عبدالله النجار، عضو مجمع البحوث الإسلامية، أن الأضحية سنة عن رسولنا الكريم وليست فرضًا، وهي تعتمد على ملاءة المسلم، فمن لم يجد فليس عليه شىء، وعلق: "الأمر مبني على قدرة المضحي على شراء الأضحية من بهيمة الأنعام".

وردًا على دعوة الدكتور سعدالدين الهلالي، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، بتعزيز ثقافة الأضحية بالطيور،  قال «النجار» إن بعض الفقهاء تكلموا في هذا الأمر، وكان  مسار الحديث في كتب الفقه أنها ليست الأضحية المعهودة، فالأضحية لا تكون إلا ببهيمة الأنعام.

وأكد «النجار» أن الأضحية لها مجموعة من الشروط، ويجب أن تكون من بهيمة الأنعام التي حددها القرآن والسنة.