الداخلية تودع أسر الشهداء أثناء مغادرتهم إلى الأراضي المقدسة لأداء فريضة الحج

استقبل اللواء ناصر محي الدين مساعد وزير الداخلية لقطاع الإعلام والعلاقات، أسر الشهداء من رجال الشرطة بمطار القاهرة الدولي، وودعهم أثناء مغادرتهم البلاد متجهين إلى الأراضي المقدسة لأداء فريضة الحج لهذا العام 1444هـ، ومتابعة كافة الإجراءات والتسهيلات والتيسيرات المقدمة لهم.

يأتي ذلك في إطار منظومة الرعاية المتكاملة التى تقدمها وزارة الداخلية لأسر الشهداء من رجال الشرطة، تقديرًا لتضحيات أبنائهم الذين جادو بأرواحهم من أجل الوطن.

ولدى وصولهم لمطار المدينة المنورة كان فى استقبالهم رئيس بعثة الحج المصرية وتم تقديم كافة أوجه الرعاية وإنهاء كافة الإجراءات تنسيقًا والجهات المختصة السعودية.

كما تم إنهاء كافة إجراءات التسكين بفندق إقامة أسر الشهداء، فضلًا عن قيام عدد من الضباط بمرافقتهم لتقديم كافة التسهيلات والتيسيرات لهم لآداء المناسك فى كل مراحلها.

وأعرب أسر الشهداء عن تقديرهم واعتزازهم بما لمسوه من اهتمام بالغ من قبل وزارة الداخلية، وأن هذا التكريم بزيارة بيت الله الحرام إنما هو تعبير عن مدى اهتمام الدولة بهم  وتقديم الدعم والرعاية لهم، ووجهوا الشكر للقيادة السياسية ووزارة الداخلية على هذا الاهتمام الدائم بهم
.
وتعتبر وزارة الداخلية واحد من أهم الوزارات التى تمثل أحد الأعمدة الرئيسية في بعثة الحج كل عام، ومع انطلاق بعثة الحج أول فوج لها يوم 10 يونيو 2023 نشرت وزارة الداخلية، عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، بالتنسيق مع دار الإفتاء، كتاب الحج والعمرة، الصادر عن الدار، والبوابة المصرية الموحدة للحج على موقع الوزارة الإلكتروني، لتقديم النصائح والإرشادات للحجاج والمعتمرين.

ولتحميل الكتاب يرجى الدخول على الرابط التالي: https://moi.gov.eg/pdf/hij-anual.pdf

1: على الحاج أو المعتمر أن يقصد بنسكه وجه الله تعالى والتقرب إليه بما يرضيه من الطاعات في تلك الأماكن المقدسة، ويحذر في ذلك الرياء والمفاخرة والسمعة، حتى يسلم من حبوط العمل.

2: على كل حاج أن يخلص التوبة إلى الله سبحانه، ويسأله غفران ذنوبه؛ ليبدأ عهدا جديدا مع ربه، ويعقد معه صلحا لا يحنث فيه.

3: من علامات الإخلاص: أن يتم إعداد نفقة الحج من أطيب الكسب، فإن الله طيب لا يقل إلا طيبا، ومن حج من مال غير حلال ولبى: لبيك اللهم لبيك» قال الله سبحانه له - كما جاء في الحديث الشريف «لا لبيك ولا سعديك حتى ترد ما في يديك».

4: من مظاهر التوبة وصدق الإخلاص فيها: أن يطهر الإنسان نفسه ويخلص رقبته من المظالم وحقوق الغير فيرد الديون إلى أصحابها متى استطاع إلى ذلك سبيلا ويتوب إلى الله ويستغفره فيما عجز عن رده وأن يصلا أرحامه ويبر والديه ويترضى من إخوانه وجيرانه.

5:  ينبغي لمن قدر له الله تعالى النسك أن يتعلم ما يحتاج من أحكام الحج والعمرة بحيث تقع أعماله صحيحة شرعا ويسأل أهل الفقه والفتوى -خاصة المؤسسات الإفتائية- عليه؛ ليكود على بينة فى أمره.

6:  من المهم أن يستعد الحاج بتهيئة نفسه روحيا بالاستعداد الصادق وتحديد النية والتوجه الخالص فما سنه وبين الله تعالى.

7: كذلك من المهم أن يتم الاستعداد البدني لأعمال الحج، وهي أعمال تحتاج إلى مجهود بدني شاق في المقام الأول، مما يتطلب توفر الطاقة والاستقرار في النفس والجسم، وهذا يستلزم القيام بممارسة رياضة المشي على الأقل ولو لمسافات قصيرة قبل السفر، وتغيير عادت النوم والأكل ونحو ذلك.

8: من الاستطاعة المشروطة لوجوب الحج: القدرة على تحمل أعباء السفر ومشقاته فلا حرج عليك أيها المسلم إذا قعد بك عجزك الجسدي عن الحج فإن الحج مفروض على القادر المستطيع.

9: من الاستطاعة المشروطة لوجوب الحج: القدرة المالية على تكلفة الرحلة ذهابًا وإيابًا مع كفاية من تلزمه تفقتهم خلال مدة السفر.

نصائح وتوجيهات قبل السفر للحجاج والمعتمرين
10: لا تكلف نفسك فوق طاقتها في المال أو الجهد الجسدي، واحرص على راحة غيرك، كما تحرص على راحة نفسك، وعامل الناس بما تحب أن يعاملوك به.

11: عليك أن تخبر أقرب الناس إليك بما لك أو عليك، وحث الأبناء والبنات والأهل والإخوان على تقوى الله والتمسك بآداب الدين والمحافظة على أداء فرائضه.

12: الاستعداد للرحلة المباركة والتجهيز لمستلزماتها، ومنها: ملابس الإحرام، وأخذ التطعيمات المقررة من الجهات الصحية، ومراعاة ما تقتضيه حالتك الصحية أثناء الرحلة ذهابا وإيابا.

13: وجوب الالتزام بالتعليمات والإجراءات المنظمة، ومراجعة الجهة المنظمة لفوجك في اتخذت من أجل سلامة الحج، وكل الاستشارات الشرعية والإدارية والطبية والوقائية.

14:  على الحاج أن يتأكد  في يوم السفر من الوقت المحدد للسفر وترتيباته، وأن يحرص على اقتناء الوثائق اللازمة، واصطحاب ما يفيد بالحالة الصحية من كميات الأدوية المناسبة بناء على استشارة طبية، والتنسيق مع مسؤول الحملة المختص، وليحرص على دعاء السفر أثناء رحلته.

15: إشاعة روح التسامح والتعاون بين الحجاج ومساعدة بعضهم، ويراعى دائما المسنون وذوو الهمم والنساء، سواء في ذلك أثناء ركوب وسيلة السفر والانتقالات والسكن وأداء المناسك.

16:  الالتزام بالهدوء والنظام أثناء استقلال وسيلة السفر، واتباع التعليمات المقررة، والحرص على الطهارة التامة قبل الصعود؛ وبالنسبة للحجاج المتوجهين إلى مكة مباشرة، يفضل ارتداء ملابس الإحرام قبل الصعود إلى الطائرة.

17:  يستحب أثناء السفر الإكثار من الصلاة والسلام على سيدنا محمد رسول الله، الاستغفار والذكر، والدعاء، وتلاوة القرآن وتدبر معانيه، المحافظة على الصلوات في جماعة، وحفظ اللسان من القيل والقال، والخوض فيما لا يعنيه.