جنون الأسعار ينتقل إلى البصل والليمون.. وشعبة الخضروات تكشف موعد انتهاء الأزمة
تشهد أسواق التجزئة ارتفاعات ملحوظة فى أسعار بعض أنواع الخضر والفاكهة، وتأرجحت الطماطم بين 4 جنيهات إلى 6.5 جنيه والفلفل الالوان والرومي 12 جنيها والباذنجان الرومي 8 جنيهات، فيما وصل سعر كيلو بصل أحمر 16 جنيها والفاصوليا 20 جنيها والجزر 8 جنيهات والخيار 10 جنيهات والبطاطس 8 جنيهات بسوق القطاعي.
من جهته، علق حاتم نجيب رئيس شعبة الخضروات والفاكهة باتحاد الغرف التجارية، على الارتفاعات الأخيرة فى بعض أصناف الخضر، مرجعًا إياها إلى أسباب موسمية واستثنائية لفترة محددة وستعود بعدها لمستوياتها الطبيعية قريبًا، مشيرًا إلى أن معظم المحاصيل الاستراتيجية ذات الأولوية بالنسبة للمواطن كالطماطم والبطاطس وأصناف الخضر بأنواعها تشهد نوع من الاستقرارفى أسعارها على مستوى أسواق التجزئة.
وأضاف رئيس الشعبة، فى تصريحات خاصة، أن ارتفاع أسعار البصل لما بين 15 لـ 20 جنيه فى أسواق التجزئة يرجع إلى سببين، الأول هو تراجع إنتاجية محصول البصل لهذا العام نتيجة عزوف شريحة من المزارعين عن زراعته بسبب محدودية الربحية واتجاههم لزراعة محاصيل أخرى ذات عائد أعلى، وبالتالى انخفض المعروض وزاد سعره، أما السبب الثانى فيتمثل فى تصدير جزء من الإنتاج المحدود بالأساس، وهو ما عمق الأزمة بعض الشئ، متوقعًا أن تعود الأسعار إلى طبيعتها تدريجيًا فى غضون من 15 لـ 20 يوم على الأكثر.
أما عن ارتفاع أسعار الليمون، أوضح أن أسعار الليمون وصلت فى بعض المناطق إلى 20 و30 جنيه، وهو معدل أعلى من الطبيعى لكنه معتاد فى مثل هذا التوقيت من كل عام، حيث تعرف هذه الفترة بالتصويم الكبير، والتى تنتهى خلالها عروة ويبدأ زراعة عروة جديدة، وبالتالى يقل المعروض ويرتفع سعره، لمدة شهر تقريبًا.
وتابع: رغم هذا الارتفاع فى أسعار الليمون إلا أن أسعاره لهذا العام هى الأقل عن العامين الماضيين والتى وصل خلالها السعر إلى 50 و70 جنيه للكيلو، مشددًا على أن حل أزمة الأسعار يتطلب تدشين قاعدة بيانات شاملة ودقيقة ومحدثة توضح خريطة زراعة المحاصيل من حيث أنواعها ومساحاتها وتوزيعها جغرافيًا، وربطها باحتياجات السوق والأسعار.