أحمد موسى: بريطانيا أجهضت خطط الرئيس عبد الناصر لإنشاء قناة السويس الجديدة
أكد الإعلامي أحمد موسى؛ أن الوثائق البريطانية التي كشف عنها النقاب مؤخرا أشارت إلى جهود بريطانيا تعطيل أعمال التطوير في قناة السويس والتي كانت مصر تحاول القيام بها عام 1958.
وقال موسى خلال برنامج "على مسؤوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد": "قالوا إن مصر هتعمل قناة تانية وقالوا إن دة هيكون الحل لمصر من أجل تنفيذ القناة التانية؛ والتقرير كشفت عنه الخارجية البريطانية حول الرفض البريطاني لتمويل تطوير قناة السويس".
وأضاف: "كانوا بيتكلموا أن مصر هتقول بتنفيذ قناة تانية سنة 1958؛ الرئيس جمال عبد الناصر كان عنده مخطط لتطوير قناة السويس من 3 مراحل وإحدى هذه المراحل كان حفر قناة سويس موازية".
وتابع: "الرئيس عبد الفتاح السيسي جاء في 2014 وحفر القناة الموازية وهو ما ساعد في زيادة حركة السفن وزيادة دخل البلاد؛ أرجع بقي إلى 2014 الاعلام المعادي الناطق بالعربية والاعلام الصهيوني؛ كانوا بيتكلموا بيتعملوا قناة تانية ليه؟ الرئيس عبد الناصر حاول سنة 1958 وفكر يعمل قناة تانية ولكن كان في ضغوط ".
وأكمل: "في 2014 مكانش في ضغوط عليك ومخدتش قروض من حد ولكن خدت فلوس المصرية 68 مليار جنيه في أسبوع وكانت تعادل 8 مليار دولار؛ التحدي كان كبير وكانوا بيضغطوا عليك عشان متعملش قناة جديدة ولما عملت القناة قالك خسرانة مش هتجيب فلوس وقتها اعلام الاخوان الإرهابي كان بيشكك في كل شبر بتعمله".
وكشفت وثائق بريطانية أن بريطانيا كانت وراء إجهاض سعي مصر إلى الحصول على قرض من البنك الدولي لتنفيذ أكبر مشروع لتطوير قناة السويس قبل 65 عاما
وتشير الوثائق، التي اطلعت عليها، إلى أنه كان للجيش البريطاني دور مؤثر في اتخاذ لندن قرار الاعتراض على التمويل الدولي للمشروع الذي جاء بعد عامين فقط من تأميم شركة قناة السويس.
وتألفت الخطة، التي أطلق عليها اسم "مشروع ناصر"، من ثلاث مراحل. هدفت المرحلة الأولى إلى زيادة عمق القناة كي تستوعب السفن ذات الغاطس الذي يصل إلى 37 قدما بدلا من 35 قدما. وسعت المرحلة الثانية إلى تعميق الممر الملاحي إلى 40 قدما. أما المرحلة الثالثة فقد طمحت إما إلى توسيع القناة بقدر كبير، وإما إلى حفر قناة موازية كي يسهل مرور السفن في الاتجاهين في وقت واحد.