عندها صداع مستمر.. القصة الكاملة لوفاة ممرضة بورسعيد
نعت النقابة العامة لتمريض مصر، برئاسة دكتورة كوثر محمود، نقيب عام تمريض مصر، الممرضة إسراء أحمد عويضة نجم، التي تعمل بإحدى مستشفيات بورفؤاد وتوفت أثناء تلقيها العلاج داخل نفس المستشفى التي تعمل بها بعد رحلة علاج بالمستشفى استمرت عدة أيام إثر أزمة صحية طارئة.
وكشف مصدر طبي أن "إسراء" أصيبت بجلطة مفاجئة بالمخ، وجرى وضعها بالمستشفى، على جهاز التنفس الصناعي، وظلت نسبة الوعي تنخفض حتى وصلت لـ صفر بالمائة، وفارقت الممرضة الحياة اليوم.
واتشحت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي في بورسعيد بالسواد حدادًا على الممرضة التي ودعت الحياة اليوم متأثرا بإصابتها.
بدأت القصة عندما كتب أصدقائها على فيسبوك:« طبيعى كونك فى المجال الطبي فبتكون على دراية تامة ب إيه الحالات السهلة الى هتعيش وإيه الحالات الصعبة الى مفهاش أمل وده طبعا بالنظرة العلمية البحتة، لكن الموضوع بيختلف تماما معانا ، احنا اه عارفين ان الحالة مش هتكمل بس مع ذلك احنا بنصلي وندعى للحالة بالشفاء وندى امل لاهل الحالة، لان عندنا نعمة عظيمة وهى نعمة الإيمان بالله عز وجل وقدرته فى تغيير أمور الكون فى أقل من غمضة.. وكلنا عارفين إن الدعاء بيغير القدر».
وأضاف زملائها:« علشان كدة ياريت ندعى لزميلتنا إسراء مُمرضة شغالة في التأمين الصحي الشامل ببورسعيد راحت تكشف عشان عندها صداع مستمر فاللي في التأمين قالها طالما إيدك اللى شغالة بيها سليمة يبقا تكملى شغل، من غير أى فحوصات.. زمليتنا جالها جلطة في المخ وفيه جزء من المخ مات نتيجة الجلطة ومحطوطة على جهاز تنفس صناعي في غيبوبة تامة، عندنا أمل وكلنا إيمان انها ان شاءالله تفوق وتقوم بالسلامة، نسالكم الدعاء لعل أحدكم أقرب الله منا».
وفى أول تعليق من التأمين الصحى ببورسعيد قالت مصادر فيه أن الممرضة لم تتوفى خلال عملها أو داخل مستشفى الحياة ببورفؤاد، وإنما توفيت داخل مستشفى بـمحافظة دمياط.
وأكد المصادر أن وفاة الممرضة إسراء عويضة جاء نتيجة جلطة بالمخ لم تكن تعاني منها عندما توجهت للقومسيون الطبي، مشيرًا إلى أن المريض الذي يعاني من جلطة لا يمكن له أن يذهب للقومسيون أو يتحرك بشكل طبيعي.