عبد السند يمامة يرد على اتهامات ترشحه للانتخابات بتوجيهات من الدولة
أكد الدكتور عبد السند يمامة؛ رئيس حزب الوفد والمرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة؛ أن اعلان ترشحه للانتخابات جاء بناء على رغبة الهيئة العليا للحزب.
وقال يمامة في مقابلة مع برنامج "حقائق وأسرار" المذاع على قناة "صدى البلد": "السيد عمرو موسى رجل فاضل وحكيم وهو رئيس شرفي لحزب الوفد ولو قال إنه سوف يترشح في الانتخابات سوف اتراجع".
وعن الاتهامات التي ترددت بأن ترشحه جاء بناء على توجيهات الدولة قال يمامة: "لا يليق أن يقال ذلك؛ ولم يحدث لا توجيه ولا تكليف وحزب الوفد لا يقبل ذلك أبدأ؛ القرار يعود للهيئة العليا للحزب وأنا دعوت الهيئة العليا حول مبدأ الدخول وكل مجموعة أتحدث معها عن مبدأ المشاركة في الانتخابات يخبروني أنهم سوف يختاروني".
وتابع: "لدينا 30 لجنة نوعية في حزب الوفد ولدينا لجنة الشباب وهي اللجنة الوحيدة التي أصرت أن أكون رئيسا لها؛ فوجئت بورقة موقعة من الشباب برغبتهم في أن أكون مرشحا؛ هناك حرية رأي في حزب الوفد وهناك مريدين ومشتاقين ومن ورائهم ويصعب عليهم في البداية أن أدخل الانتخابات في حزب الوفد".
وعن موقف الحزب من جماعة الإخوان: "لم يحدث يوما أن انضممت لجماعة ولا لحزب سوى لحزب الوفد؛ وأنا عاشق للديموقراطية ولذلك قررت الانضمام لحزب الوفد؛ وهو حزب ديموقراطي ليبرالي ولا يمكن أن يقال على الوفدي أنه اخوان".
وأكمل: "هذه الجماعات خارج التاريخ؛ فكرة الخلافة الإسلامية وفكرة الاخوان تجاوزها التاريخ ولم تعد تصلح ولكن نميز بين أمرين؛ المراهقة والفكرة مرفوضة تماما أما من ينتمون إليها سيكون هناك فارق بين من حمل السلاح ومن لم يحمل السلاح ويجب أن تعقد محاكمات عادلة للمتورطين في مثل هذه القضايا".
وواصل: "انضممت إلى حزب الوفد عن طريق المهندس صلاح دياب سنة 2003؛ تحدث حينها مع الدكتور سيد البدوي السكرتير العام حينها وأصدر لي بطاقة العضوية ولم أكن مشتاق لاي منصب؛ أنا محب للوفد".
واختتم: "قيادات الحزب جميعها التي اعرفها مثل محمود أباظة والسيد البدوي والمستشار بهاء أبو شقة؛ الكل مخلص ولديه فكر؛ الجميع لديهم فكر جيد ويتابعون الوضع بشكل جيد.