بل جيتس يقابل الرئيس الصيني في بكين وسط تحذيرات وزيرة الخزانة الأمريكية من مغبة القطيعة
التقى الرئيس الصيني، شي جين بينج، مؤسس شركة "مايكروسوفت"، بل جيتس، في بكين اليوم الجمعة، وفق ما نقلته قناة "CCTV" الحكومية.
وقال شي جين بينج لجيتس إن أساس العلاقات بين الصين وأمريكا هي “صداقة الشعبين”.
وأضاف: “يسعدني للغاية استقبالك ورؤيتك، فلم نلتق منذ أكثر من ثلاث سنوات، فأنت شخص مساهم في قضية تنمية الصين وفعلت الكثير من الإنجازات”.
ووصف شي جين بينج جيتس بأنه أول "صديق أمريكي" يراه هذا العام ووصف رجل الأعمال الأمريكي بأنه "صديق قديم" للصين.
وأشار الرئيس الصيني إلى أنه في وضع العالم الراهن، يمكننا القيام بكل أنواع الأنشطة التي تعود بالفائدة على بلدينا وشعبينا والإنسانية جمعاء. دعونا جميعًا نساعد في هذا الصدد ويُعد جيتس أول قائد في مجال ريادة الأعمال يلتقي الرئيس الصيني في السنوات الأخيرة.
وتكمن أهمية استقبال شي بينج لرجل الأعمال الأمريكي الرائد في توقيت زيارة جيتس للصين، بعد يومين فقط من تحذير وزيرة الخارجية الأمريكية من قطع العلاقات بين بكين وواشنطن.
وفي حديثها بجلسة استماع في لجنة الخدمات المالية في مجلس النواب بالكونغرس، طلب النواب الذين ينتقدون سياسات بكين من الوزيرة جانيت يلين التعليق على إمكانية إنهاء العلاقات مع الصين.
أكدت الوزيرة: "أعتقد أننا نستفيد، والصين تستفيد من التجارة والاستثمار، وهو مضمار سباق ومنافسة مفتوح قدر الإمكان ولكن ستكون كارثة بالنسبة لنا أن نحاول الانفصال التام عن الصين، فوجود مخاطر مخفضة شيء أؤيده ولكن قطع كامل للعلاقات!! بالطبع لا"، مضيفة أن التجارة والاستثمار أمران حاسمان للعلاقات الأمريكية الصينية.
وتابعت يلين: "على الرغم من أن لدينا بالتأكيد مشاكل تحتاج إلى حل، فإن قطع العلاقات سيكون خطأ كبيرا".
وقالت إن المواطنين الأمريكيين "يحصلون على مزايا هائلة" من خلال شراء سلع أرخص من خلال تصنيعها في الصين وأضافت أن الصين من جانبها، تستفيد من الصادرات الأمريكية، التي تدعم الاقتصاد الأمريكي في نفس الوقت.
ودعت إلى تعميق العلاقات الاقتصادية بين أكبر اقتصادين في العالم.