برلماني يحذر المواطنين من الأجهزة الكهربائية "الفرز ثاني"
حذر النائب أيمن محسب؛ عضو مجلس النواب المواطنين من شراء ما يسمى بالأجهزة الكهربائية "الفرز الثاني" مشيرا إلى أن هذه الأجهزة تعاني من مشكلات وعيوب صناعة.
وقال محسب خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "المصري أفندي" المذاع على قناة "المحور": "هناك نوع من الغش التجاري في مجال الأجهزة الكهربائية ومعظمة يكون عبر الانترنت وهناك بعض المحال الصغيرة تقوم بذلك".
وأضاف: "الأجهزة الكهربائية تكون موجودة في المنزل وقد تتسبب في حرائق حال كانت الأجهزة ليست بالمواصفات السليمة؛ بعض التجار يخترعون من حين لأخر أشياء من أجل تحقيق مكاسب وأخر ما تم اختراعه كان أجهزة الفرز الثاني والثالث".
وتابع: "بعض هذه الأجهزة تحتوي على عيوب صناعة ويعاد تصنيعها بشكل بسيط ويجب أن يكون هناك تحرك أكبر من وزارة التموين؛ المواطن يضر لأنه يسدد قيمة سلعة ليست حقيقة".
وواصل: " أجهزة الفرز الثاني تنتشر ما بين شاشات التلفزيون، والبوتاجازات، وأجهزة الميكروويف، والأفران الكهربائية، ويروج هؤلاء إلى أن هذه المنتجات تعرضت لمشاكل أثناء النقل تؤثر عليها، ما دفع الشركات المصنعة إلى استغلالها عن طريق بيعها بأسعار مخفضة بدلا من خسارة تكلفة انتاجها".
وأكمل: "في كثير من الأحيان يتم تصليح الأجهزة القديمة وإعادتها إلى طبيعتها الأولى وبيعها عبر صفحات الانترنت تحت مسمى أجهزة فرز ثاني وللأسف يقع المستهلك ضحية جشع تلك الصفحات".
وأشار محسب إلى أنه يجب تشديد الرقابة من جانب الأجهزة لمواجهة الصفحات التي تقوم ببيع مثل هذه الأجهزة على الانترنت مضيفا: "يجب توعية المواطنين أن هذه الأجهزة تعاني في الغالب من عيوب صناعة أو عيوب فنية".
وتقدم الدكتور أيمن محسب عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة موجه إلى وزيري التموين والتجارة الداخلية، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بشأن انتشار صفحات النصب على السوشيال ميديا والتي تستغل الضغوط الاقتصادية في بيع أجهزة كهربائية بها مشكلات فنية باعتبارها "فرز تاني".
وأوضح محسب، في طلبه، إن الأجهزة الكهربائية مكون رئيسي في المنزل المصري، وتشكل حاليا عبئا كبيرا على الآباء الذين يتحملون مسئولية تجهيز أبنائهم للزواج، خاصة بعد ارتفاع الأسعار إلى مستويات غير مسبوقة بسبب الأوضاع الاقتصادية، وتأثير الأوضاع العالمية على سعر الصرف في مصر، الأمر الذي دفع المواطنين إلى البحث عن حلول أقل سعرا، فظهر مصطلح أجهزة "فرز تاني".