شعبة الدواء توضح حقيقة نقص الأدوية في الصيدليات
كشف الدكتور علي عوف؛ رئيس شعبة الأدوية بالغرف التجارية حقيقة وجود نقص في بعض أنواع الأدوية بالسوق المحلية.
وقال عوف في مداخلة هاتفية مع برنامج "حقائق وأسرار" المذاع على قناة "صدى البلد": "الأدوية الرئيسية والاستراتيجية والهامة موجودة؛ والمخزون من 3-6 أشهر".
وأضاف: "هناك اجتماع دوري يتم برئاسة السيد رئيس الوزراء مع هيئة الدواء والشراء الموحد ووزارة الصحة والمالية والبنك المركزي لمتابعة أرصدة الدواء شهريا ويتم إعطاء الأولوية لتدبير العملة".
وتابع: "الأدوية الأساسية موجودة وهناك ادوية ليس لها بدائل موجودة بضوابط في صيدليات الشركة المصرية التابعة للدولة وتصرف بروشته وببطاقة الرقم القومي".
وأكمل: "الأدوية العادية مثل الضغط والسكر والكولسترول ولكن نتحدث عن فكر وثقافة مجتمع؛ في أوروبا والولايات المتحدة يتم تداول الدواء بناء على الاسم العلمي وليس الاسم التجاري؛ هناك كثير من الشركات تقوم بإنتاج نفس نوع الدواء ولكن بأسماء تجارية مختلفة".
وأوضح: "إذا لم يكن الدواء المستورد متوفر سوف يجد المريض الدواء المصري؛ وهي بدائل بنفس الكفاءة والفاعلية وبأسعار قد تصل إلى النصف".
وعن ارتفاع أسعار الأدوية قال عوف: "في الوضع العادي تدرس الشركات التكاليف وتعرض التكلفة على هيئة الدواء؛ حين تقول الشركة أنها تريد زيادة الدواء تقوم هيئة الدواء بمتابعة التكاليف والفواتير وتراسل الجهات الموردة للتأكد من التكلفة ولو كانت الشركة تحتاج إلى الزيادة يتم عرض طلب الشركة على لجنة واتخاذ القرار المناسب".
وواصل: "سعر الدولار ارتفع بنسبة 100% ومتوسط زيادات الأدوية خلال السنة ما بين 15 إلى 25% حسب نوع الدواء".
وكان بعض المواطنين قد شكوا وجود نقص في أنواع من الأدوية خاصة المستوردة وهو ما تنفيه شعبة الأدوية وهيئة الدواء التي تؤكد دائما على وجود البدائل وأن على المواطنين اللجوء إليها حال عدم توافق نفس الاسم التجاري للدواء الذي يتناوله المريض".
وحدث ارتفاع في أسعار الدواء مؤخرا بسبب تراجع قيمة الجنيه المصري أمام الدولار بعد الازمة الاقتصادية التي ضربت البلاد وشح النقد الأجنبي الأمر الذي أدى إلى وجود عقبات في الاستيراد.
وتنتج مصانع الأدوية المصرية ما يقرب من 90% من احتياجات السوق المصرية من الدواء ولكنها تستورد المواد الخام من الخارج.