الأحد 24 نوفمبر 2024 الموافق 22 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

حلمي النمنم يفجر مفاجأة عن مكالمة مبارك وأوباما خلال ثورة يناير

حلمي النمنم - وزير
حلمي النمنم - وزير الثقافة الأسبق

أكد الدكتور حلمي النمنم؛ وزير الثقافة الأسبق أن هناك عدد من الأخطاء المركبة التي بدأت منذ يناير 2011 وكان لابد أن تنتهي بأن يتولى الإخوان السلطة.

وقال النمنم خلال برنامج "المشهد" المذاع على قناة "تن": "الدولة المصرية تعاني منذ يناير 2011 وكان المتصور بعد تنحي الرئيس مبارك أن الناس ستدخل في نوع من التهدئة ولكن دخلنا في مرحلة أسوأ من الأخطاء المركبة انتهت بتولي الإخوان السلطة".

وأضاف: "تم تقسيم الشعب المصري بعد 11 فبراير 2011 إلى عدة فئات؛ الفئة الأولى فلول ويجب مطاردتهم وذبحهم إن أمكن؛ الفئة الثانية شباب الثوار وهم أصحاب الأمر والنهي في كل شيء ولا يراجعهم أحد بالمطلق؛ وثالثا عامة الشعب وهم من نزلوا إلى الشوارع وأصبحوا حزب الكنبة".

وتابع: "بعد ذلك جاءت الخطيئة الكبرى وأظن أنها كانت مقصودة وهي شيطنة القوات المسلحة والمجلس الأعلى للقوات المسلحة؛ في تاريخ الثورات في مصر لكي تقوم ثورة يجب أن يكون هناك مؤسسة من الدولة متعاطفة مع حالة الثورة وأن يكون هناك قائد وتيار عام وهذا الأمر لم يتوافر في 25 يناير 2011".

وأكمل: "بدأت شيطنة القوات المسلحة وابعادها بعداء عن المشهد؛ الدعوة كانت تشكيل مجلس رئاسي يختاره الثوار ولا نذهب لانتخابات واستفتاء ولا نلجأ إلى مؤسسات الدولة؛ وفي 25 يناير هناك الكثير من المعلومات التي يجب أن تكشف".

وواصل: "المكالمة بين الرئيس الأسبق الراحل حسني مبارك والرئيس الأمريكي أوباما في ذلك الوقت لابد أن تعلن بوضوح؛ حيث كان يقول خلالها أوباما أن على مبارك الرحيل والتوقيع على تشكيل مجلس رئاسي بقيادة محمد البرادعي وشخص أخر نائب له".

وأوضح: "من جاءوا في 28 يناير من الأنفاق ليسوا جماعات إرهابية ولكنها جيوش مسلحة غزت مصر؛ لتستغل ثورة لكي تغزو مصر من جهة ولتفرض عليها شخص معين يكون رئيسا للبلاد وشكل للحكم".

وذكر: "البداية كانت من 2003 باحتلال العراق وإسقاط صدام حسين؛ كان مقصودا أن يحدث في مصر كما حدث في العراق ولكن مصر بلد كبيرة التكلفة عالية ولن يستطيعوا سدادها؛ وليس مصر فقط؛ هناك ليبيا لماذا لم يفتح تحقيق وراء إعدام معمر القذافي؟ تبين أنه لم يكن ليبي ولكنه كان شخص من المخابرات الفرنسية".

واختتم: "كان مطلوب تحييد جيوش المنطقة بالكامل ولكن فعلا مصر يحرسها الله؛ كل هذه الظروف كان لابد أن تأتي بالتيار الذي كان يتم تجهيزه منذ 11 سبتمبر 2001".