رئيس تحرير "صوت الازهر" يوضح أهمية كلمة الأمام الطيب أمام مجلس الأمن
أكد الكاتب الصحفي أحمد الصاوي؛ رئيس تحرير جريدة صوت الازهر أن كلمة الأمام أحمد الطيب شيخ الأزهر أمام مجلس الأمن تعد الأولى من نوعها.
وقال الصاوي في مداخلة هاتفية مع برنامج "يحدث في مصر" المذاع على قناة "أم بي سي مصر": "كلمة شيخ الأزهر أمام مجلس الامن الدولي تعد الأولى من نوعها؛ ربما كان هناك زيارة سابقة للشيخ عبد الحليم محمود للجمعية العامة للأمم المتحدة ولكن المشاركة بهذا الشكل رفيع المستوى في جلسة لمجلس الامن تعد المرة الأولى".
وأضاف: "هذا المشهد أعتقد انه تتويج لفترة طويلة عمل خلالها فضيلة الأمام الأكبر على الحوار مع العالم وتطويره؛ تابعنا توقيع وثيقة الأخوة الإنسانية وبعد ذلك اعتمدت الأمم المتحدة يوم توقيع الوثيقة كيوم دولي للأخوة الإنسانية ومنذ هذا التاريخ وهناك علاقة وشراكات بين الأزهر الشريف والكنيسة الكاثوليكية ومجلس حكماء المسلمين والأمم المتحدة من خلال تعزيز وثيقة الاخوة الإنسانية".
وتابع: "هناك 194 دولة من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة اعتمدت الوثيقة وبعض الدول ضمت الوثيقة إلى الوثائق الوطنية الموجودة فيها مثل تيمور الشرقية وهي دول كانت تعاني خلل في التعايش ووجدت في وثيقة الاخوة الإنسانية مخرج لتعزيز التعايش وحل الخلافات".
وأكمل: "كان من المفترض أن يتواجد أيضا بابا الفاتيكان ولكنه مريض وأوفد رئيس الأساقفة بدلا منه؛ الأمم المتحدة تحتفي بجهد الرمزين الدينيين الكبيرين وهناك اعتراف دولي بما حققاه حتى الان وما يمكن أن يبني على ما حققاه من صناعة السياسات والقرار".
وواصل: "وثيقة الأخوة الإنسانية وقعت في 2019 في دولة الإمارات وكانت وثيقة غير مسبوقة وسبقها كثير من الجهد والمشاورات والتفاهمات وأيضا الشراكة الكبيرة بين الازهر والكنيسة الكاثوليكية وصل لمراحل كبيرة في مسالة التصدي لقضايا كبيرة مثل اللاجئين والتغيرات المناخية وأيضا النداء الذي أطلقه الأزهر والكنيسة لوقف الحرب الروسية الأوكرانية".
وكان الدكتور أحمد الطيب شيخ الازهر قد ألقى كلمة أمام مجلس الأمن الدولي وبحضور مندوبي الدول الأعضاء طالب خلالها بوقف الحروب في منطقة الشرق الأوسط وإيجاد الطريق لإعلان دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس كما دعا إلى وقف الحرب الروسية الأوكرانية.