الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

باسل عادل يوضح أهداف كتلة الحوار: "نقف في مساحة بين التهليل والترصد"

الدكتور باسل عادل
الدكتور باسل عادل - رئيس كتلة الحوار

أكد الدكتور باسل عادل رئيس كتلة الحوار المنبثقة عن الحوار الوطني أن هناك انفتاح سياسي وانفتاح للمجال العام بأطلاق الحوار الوطني.

وقال عادل خلال كلمته أمام "المؤتمر الوطني للشباب": "كنت بعيدا عن السياسة لمدة 7-8 سنوات وبعد إطلاق الرئيس إشارة البدء بالحوار الوطني عدت للسياسة وأصبح هناك كتلة الحوار".

وأضاف: "كتلة الحوار كيان سياسي ولد من رحم الحوار الوطني؛ مساحات مشتركة أسس لها الحوار فأنببت كتلتنا كتحالف سياسي ليبرالي الهوى؛ وهو كيان يجمع بين سياسيين وأكاديميين وتكنوقراط وفنيين من أبناء الشعب المصري".

وتابع: "كتلة الحوار تحالف يؤمن بالفكر وقادته وهو تحالف يؤسس لايجاد البدائل والحلول دون ترصد؛ نحن معارضة موضوعية لا تسعى لتسجيل النقاط ولكنها تهدف لبلوغ عقد جديد من التوافقات الوطنية الكبرى بين الإدارة المعارضة والشعب".

وأوضح: "نحن كتلة سياسية تتعاون لعلاج القضايا والتحديات بدلا من القاء التهم والشقاق وننطلق من شرعية الدستور ونأمل ثورتي 25 يناير و30 يونيو المكون السياسي الأبرز لحاضرنا ومستقبلنا؛ سيادة الرئيس لا يفوتني أن أحيي سيادتكم على تخليص مصر في 30 يونيو من حكم فاشي تستر بالدين".

وواصل: "نحن أبناء التراكم الوطني ونؤسس لمرحلة جديدة من النضح والوعي السياسي ونقف في مساحة بين الترصد المغرض غير الموضوعي وبين التهليل السياسي؛ نحن جيل يدرك كافة التحديات التي تمر بها الدولة المصرية؛ مصر تعاني منذ عقد مضى من أحداث وظروف استثنائية".

وأكمل: "لأن من رحم كل محنة تولد ألف منحة؛ انغمست الإدارة في ثورة التعمير الشاملة وبنيت الدولة من جديد في جهد كبير لا ينكره إلا جاحد وبالتوازي تطور سياسي ملحوظ وعلى سبيل المثال رفع حالة الطوارئ وإعادة تفعيل لجنة العفو الرئاسي وخروج أكثر من 1400 سجين رأي".

وذكر: "الحرية السياسية وفتح المجال العام وحرية تداول المعلومات حق أساسي؛ قانون مباشرة الحقوق السياسية يكرس للتعددية السياسية وقانون أحزاب يتيح تأسيسها والسماح للمجتمع المدني العمل بلا قيود ونريد إطلاق تنفيذ وثيقة ملكية الدولة ونريد أن ننطلق إلى اقتصاد السوق الحر مع الحفاظ على حقوق العمال ومستقبلهم 

واختتم: "كل أملي أيضا انهاء ملف سجناء الرأي وألا يأتي العيد ألا وكل سجين رأي بين أبنائه".