يوسف القعيد: الرموز المصرية ثروة قومية وإنشاء مقبرة لهم يُدر دخلا لمصر
علق الأديب يوسف القعيد، على قرار الدولة بإنشاء مقابر الخالدين، قائلًا: إنه قرارًا مُهمًا ولكن المشكلة في تنفيذه وإخراجه للوجود.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «ملفات»، تقديم الإعلامية أميرة بدر، والمذاع على قناة «هي»، مساء الثلاثاء، أن مصر لديها رموز ذات أهمية وجدارة ولكنها متناثرة في الدفن، مؤكدًا أن الرموز المصرية ثروة قومية حقيقية وسياحية غير عادية من الممكن أن تدر لمصر دخل كبير إلى جانب أهمية الذاكرة الوطنية ويجب الحفاظ على أدواتها.
وأشار إلى أن مصر في حاجة إلى مشروع مقبرة الخالدين سياحيًا وثقافيًا وإنسانيًا، ولا تقل عن أهمية الأهرامات بالنسبة لمصر، مشددًا على ضرورة الاهتمام بطريقة وآلية التنفيذ لهذا القرار.
ولفت إلى أن مصر مزدحمة بالرموز والشخصيات التي أثرت في التاريخ المصري بمجالات عدة وقدمت للوطن خدمات جليلة وكانت صوتًا مصر الثقافي في العالم العربي، ولابد أن يكرموا في آخرتهم كما كرموا في حياتهم إلى جانب المردود المادي والحضاري الذي لا يقدر بثمن لمثل هذا النوع من المقابر للخالدين والرموز.
وذكر عددًا من الأسماء التي يتمنى وضعها في مقبرة الخالدين، «محمد عبد الوهاب، أم كلثوم، عبد الحليم حافظ، نجيب محفوظ، توفيق الحكيم، بنت الشاطئ، لويس عوض، محمد عبد الحليم عبدالله، يوسف السباعي، أمين يوسف غراب».
ونوه بأنه يرى آليتين لتنفيذ مشروع مقبرة الخالدين، أولهما إقامة متحف خاص لكل كاتب من العملاقة الكبار، مثل متحف نجيب محفوظ في منطقة الحسين برعاية وزارة الثقافة، والثاني متحف كبير يضم جميع المقابر والأضرحة، أو متاحف لمن يُرى أنهم كتاب كبار وأضافوا لتاريخ مصر.