الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
سياسة

تصريحات رئيس الوفد لبرنامج “بالورقة والقلم”: قرار ترشحي لرئاسة الجمهورية لم يُحسم

الرئيس نيوز

د.عبدالسند يمامة للإعلامي نشأت الديهي:

  • أغلبية الهيئة العليا وافقت علي ترشح رئيس الحزب
  • لاأقبل مناظرات في قنوات معادية..والوفد اكبر من ان يدفع من أحد
  • الانتخابات الرئاسية القادمة في موعدها وليست مبكرة
  • أضع الغلابة نصب عيني وسيكون لهم مايستحقونه من الرعاية في برنامجي 
  • لانقبل عودة الإخوان للمشهد.. وعلي استعداد للتعاون مع الأحزاب المدنية والتيارات الليبرالية
  • سخرية ساويرس وأسئلة ايمن نور لاتستحق الرد

استضاف الإعلامي نشأت الديهي ببرنامجه بالورقة والقلم المذاع عبر فضائية قناة "TEN" الدكتور عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد، للحديث حول انتخابات رئاسة الجمهورية المقبلة.

وقال الدكتور عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد، إن الجدل المُثار حول إعداد انتخابات الرئاسية مبكرة في غير محله وهذا طبقا للدستور، مؤكدًا أن المصطلح لم يرد إلا في نص واحد في الدستور في المادة 161 التي تتعلق بحالة طلب سحب الثقة من رئيس الجمهورية بعد تقديمه من أعضاء مجلس النواب بنسبة 50% وموافقة الثلثين عليه.

وأشار رئيس الوفد إلى أن الدستور نص على أن الانتخابات الرئاسية تقام قبل 4 أشهر على الأقل من موعد انتهاء الفترة الرئاسية وذلك طبقا للمادة 140 من الدستور، وهذا يعني أن الانتخابات الجديدة وفقًا للدستور تجرى في نهاية هذا العام، وليس في شهر إبريل مثلما يعتقد البعض.

وأوضح يمامة، أن هناك الهيئة الوطنية للانتخابات وتشكيلها تشكيل قضائي وتتشكل من مجموعة قضائية ذات مستوى رفيع، إذ تتكون من نائبين من محكمة النقض ونائبين من رؤساء محاكم الاستئناف ونائبين من النيابة الإدارية ونائبين من مجلس الدولة ونائبين من قضايا الدولة وتشرف على الانتخابات الرئاسية والبرلمانية والمحليات، منوها إلى أنها صاحبة الاختصاص ولا يجوز الاعتداء على دورها الرصين.

وهذه الهيئية الدستورية وهي المنوط بها اعلان أي انتخابات لذلك لا يصح الاجتهاد في وجود هذه الهئية الموقرة وهي صاحبة الاختصاص.

وأشار رئيس الوفد أن حزب الوفد هو حزب الامة لذلك يجب ان يكون للحزب تواجد وبشكل قوي في اي انتخابات، مشيرا الي ان تراجع الحزب عن الترشح في انتخابات رئاسة الجمهورية عام 2014 في عهد الدكتور سيد البدوي وهو صديق وكنت المحامي الشخصي له لمدة خمس سنوات وطلب الدفع بمرشح في الانتخابات انذاك ولكن تم رفض هذا الطلب وتسبب عدم مشاركة الوفد في الانتخابات بخسارة كبيرة للحزب خاصة أن الحزب له قواعد كبيرة في الشارع السياسي ولا يصح ان يكون لحزب الوفد بتاريخه 26 نائب في البرلمان و10 في مجلس الشيوخ ولا يصح ان يطلب الوفد عدد من المقاعد ولكن يحصل على نفس النسبة التي سوف يحصل عليها من اصوات الناخبين وهناك عدد قليل لهم رأي أخر في المشاركة في انتخابات رئاسة الجمهورية وجلست مع أعضاء الهيئة العليا واقترح عليهم خوض الانتخابات، وطالب الحضور مني الترشح، وكان عددهم  53 عضوا من الهيئة العليا وافقوا على ترشحه.،  

وقال رئيس الوفد، انه لم يعلن حتى الان الترشح لرئاسة الجمهورية، مشيرا إلي أن موضوع الترشح لرئاسة الجمهورية بدأ في شهر رمضان الماضي، خلال جولات رئيس الوفد في المحافظات لمتابعة لجان الحزب، وكان السؤال الذي يشغل أعضاء الحزب في جميع المحافظات  هو موقفنا من انتخابات الرئاسة".
وتابع رئيس الوفد، أنه لم يتم استصدار قرار من الهيئة العليا للوفد بشكل رسمي بشأن ترشحه للانتخابات الرئاسية حتى الآن، مؤكدًا أنه معني بمصلحة الحزب أولا، وسيعلن قراره بشأن خوض الانتخابات قريبًا.

وأضاف رئيس الوفد ان ايمن نور يطلب المناظرة على الهواء وهو يعلم أنني لا أقبل المناظرة في قنوات معادية لمصر (الشرق) وماهو الكاريزما، وأرسل بعض الاسئلة وهي غير مقبولة، مثل الحديث بأن حزب الوفد مدفوع  للدخول إلى الانتخابات، وأنا لا أقبل بهذا الأمر، ويطالب ايضا أن يتم الدفع عمرو موسى للانتخابات الرئاسية المقبلة".

ولفت رئيس الوفد إلى أن عمرو موسى شخصية مهمة ودولية، وهو وفدي بلا شك والرئيس الشرفي لحزب الوفد وهو الدكتور مصطفي الفقي، ولكنه بعيد عن الحزب تمامًا في هذا الوقت، نظرًا لمسؤولياته واكن له كل الاحترام والتقدير.
وأكد رئيس الوفد، إنه يعمل بالمحاماة منذ سبيعينات القرن الماضي وترافعت عن أشهر قضية في التاريخ وهي قضية البرجين في أحداث سبتمبر 2001 ضد بعض البنوك وغيرها، وهو عضو هيئة عليا وعميد معهد الدراسات السياسية ووفديًا حتى النخاع وكانت هناك منافسة شريفة بيني وبين المستشار بهاء أبو شقة، في الرئاسة على كرسي الوفد، وكانت هناك مفاجأة في وصولي إلى رئاسة الوفد.

وأكد رئيس حزب الوفد، أن لديه تصور عام عن الدستور، قائلا:"قمت بتأليف كتاب عن الدستور المصري، لأن اختصاصات رئيس مجلس الوزراء تناطح رئيس الجمهورية مثل أن رئيس الجمهورية لايشكل الحكومة بل رئيس الوزراء هو من يقوم بالتشكيل وغيرها، ولم ننقل من الدستور الفرنسي نهائيًا أي نصوص فأنا أترافع وأتحدث الفرنسية بطلاقة، ولدي 4 أبناء في مراكز وظيفية مرموقة، وتخطيت 70 من العمر وصاحب أكبر مركز لتحقيق التراث في العالم، والحالة المادية جيدة والحمدلله".

وأشار رئيس حزب الوفد، أن الوفد يقوم بالانفاق على الإنتخابات وسيكون هناك تعاون من الوفديين لدعم حملتي الإنتخابية، وما سيصلح مصر هو النموذج الأوروبي والحقوق والحريات والدستور والديمقراطية والشرعية والقانون وهناك برنامج للإصلاح الإقتصادي.

وأكد  رئيس حزب الوفد، علي تلقي دعوات من الجماعة الإسلامية ولكننا نرفض تلك الدعوة والوفد صاحب الدعوة وليس هو من  يدعي ولم نتأخر عن المشاركة في التيار الليبرالي، والوفد جاء من رحم الأمة وتأسس من رحم الثورة وزعماء الوفد سعد زغلول ومصطفى النحاس وفؤاد سراج الدين ونعمان جمعة، ومعظمهم ليس لديهم ولد يرثهم، وهناك أعضاء نحتاجهم بدون تبرعهم لكفائتهم السياسية في الحزب، ولا أقبل أن يعود الإخوان للمشهد السياسي نهائيًا واستقلنا من وضع الدستور في 2012 أعضاء حزب الوفد، ولايوجد اخواني في الوفد  ولا يوجد رابط عقيدة سياسية لدى الوفديين مع الإخوان.  

وتابع  رئيس حزب الوفد،قائلا " في حالة المشاركة في انتخابات رئاسة الجمهورية لم نشارك حتى نكون وسطاء أو ماريونت في العملية السياسية، وأنا أقدر جميع رؤساء مصر السابقين مثل حسني مبارك، الذي لم يهان في عهد الرئيس السيسي ولا ننكر الدور التاريخي للرئيس السيسي في إنقاذ مصر من جماعة الاخوان لذلك طلبت بتعديل الدستور ووضع اسم الرئيس السيسي بجانب زعماء مصر وذلك تقديرا للدور الوطني الذي قدمه".
وردا عن ما قلة رجل الاعمال نجيب ساويرس، قال رئيس الوفد " نجيب ساويرس من الأغنياء وهذا المال من خير مصر ولايصح السخرية من أي مرشح رئاسي مهما كان ونحفظ للكبير مقامه ".

وتابع رئيس حزب الوفد، إنه لم يتواصل مع احد من رؤساء الوفد السابقين حول فكرة الترشح في انتخابات رئاسة الجمهورية حتي الان سوي  المستشار بهاء الدين ابو شقة والذي رحب بالفكرة وطلب بالترشح وسوف يتم التواصل مع الدكتور سيد البدوي والدكتور محمود أباظة للتشاور حول الفكرة ولا أطمع في أيدي الأخرين، ولا أريد أن يحصل أحد مني على شيء ولا أقبل أي توجيهات.

وعن الملفات الخارجية أكد رئيس حزب الوفد، أن هناك مدرسة في وزارة الخارجية ولديهم كبار المتخصصين في ذلك المجال وأتابع جميع القضايا في البلدان المجاورة وحسن اختيار القيادات للوزارات مثل الخارجية.
وأكد رئيس حزب الوفد أن تجربته لرئاسة حزب الوفد، عليه ديون فوق 200 مليون جنيه وصرفنا مكافأت نهاية الخدمة فوق المليون ونصف والمرتبات زادت التي قررها الرئيس ونحن حزب مؤسسي والمرتبات لا تتأخر نهائيًا والجريدة أنشأنا صفحة للكنيسة المصرية لأبنائنا في الوحدة الوطنية وتكفلت بتطوير معهد الدراسات السياسية بحوالي 800 ألف جنيه من مالي الخاص ونعمل تطوير الأن ولا أريد أي شيء وأحب القراءة والمعرفة وأعمل بيدي حتى الأن في القضايا الخاصة بي، أنا أواجه الجميع ولا أخشى أحد والعمل العام صعب وتأثر صحيًا بعد رئاستي للحزب وأنا أعمل عملي ولا ألتفت للتفاهات وللمأجورين لأني مستمر بطريقي وأهتم بعملي وهناك حقد ضدي شخصيًا.

واضاف رئيس حزب الوفد، أن علاقتي بشباب الوفد، علاقة جيدة بهم وجميعًا يؤيدوني ويدعموني في الترشح وطلبوا أن أكون رئيسًا للجنة رغم كبري في السن، ومعظم كوادر مستقبل وطن من الوفد مثل حسام الخولي، ولدينا كوادر سياسية على مستوى كبير ونحن الحزب الحقيقي الباقي داخل الوطن، ولدينا رصيد من كوادر قامات سياسية وقادر على تشكيل وزارة كاملة وسيكون هناك تعاون مع أحزاب أخرى، في المرحلة المقبلة.

وقال الدكتور عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد، أنه عاش  في فرنسا 5 سنوات في حماية اجتماعية للجميع وعيشة كريمة للجميع، فلماذا لانكون مثل فرنسا، والفقراء لهم مكانة أساسية في برنامجي، نعم هناك دعم ولكنه لا يشمل الجميع، قائلًا" أنا حضرت جلسة الحوار الوطني التي دعا إليها الرئيس السيسي  وشكلنا لجنة في حزب الوفد برئاسة الدكتور مصطفى الفقي لتنفيذ توصيات المؤتمر، ورشحت الدكتور هاني سري الدين في الأمانة العامة، والدكتور أيمن محسب وهناك من يعطون وقتهم للحوار الوطني وعرضنا  رؤية الوفد بشكل تفصيلي".

وأكد رئيس الوفد أنه لا يقبل عودة جماعة الإخوان الإرهابية للمشهد السياسي، مشيرًا إلى أن الوفد لا يحتوي على أي عناصر من الإخوان، فعقيدة حزب الوفد تتعارض تمامًا مع فكر الجماعة الإرهابية.