نقيب الأشراف: العلاقات المصرية الماليزية تاريخية وفي تطور مستمر
أكد نقيب الأشراف، محمود الشريف أن مصر في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي تشهد نهضة حقيقية في شتى المجالات، وحالة من التنمية والتقدم والاستقرار ضمن خطة الدولة للتنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
جاء ذلك خلال استقبال، نقيب الأشراف، اليوم الأحد، بمقر النقابة، السفير الماليزي زماني إسماعيل، ووفد من السفارة الماليزية بالقاهرة.
وقال الشريف، إن العلاقة بين الشعبين المصري والماليزي تاريخية وليست وليدة اللحظة، وهناك ود ومحبة واحترام بينهما، مشيرًا إلى أن العلاقات المصرية الماليزية في تطور مستمر تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، والسلطان عبدالله أحمد شاه ملك ماليزيا.
ورحب محمود الشريف، بالسفير الماليزي بالقاهرة والوفد المرافق له في رحاب نقابة الأشراف، وأعرب عن أمنياته للوفد بفترة عمل وإقامة جيدة في جمهورية مصر العربية.
وقال: "نعتز بالشعب الماليزي ونحمل له كل التقدير والاحترام"، وطالب بنقل تحياته إلى السلطان عبدالله أحمد شاه ملك ماليزيا، ورئيس الوزراء أنور إبراهيم والحكومة والشعب الماليزي.
وأشار نقيب الأشراف، إلى أن مصر لها طبيعة خاصة فهي المكان الجامع لنسب آل بيت الحبيب المصطفى صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم، لافتًا إلى أن النقابة مهمتها نشر الخُلُق الكريم لسيد الخلق الحبيب المصطفى صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم والحفاظ على سُنته وحفظ النسب الشريف وتسجيله اقتداءً بحديث الحبيب المصطفى صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم "كل سبب ونسب منقطع يوم القيامة إلا نسبي وسببي".
وأطلع نقيب الأشراف، السفير الماليزي والوفد المرافق له على طبيعة العمل بالنقابة وكيفية تحقيق النسب وتسجيل من يثبت انتمائه لذرية آل بيت الحبيب المصطفى صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم، والتي تتم عبر إجراءات ودورة عمل من خلال منظومة متكاملة من اللجان المختلفة داخلها.
وأشار محمود الشريف، إلى أن نقابة الأشراف لها مواقف وطنية وتتمتع بعلاقات طيبة مع كل مؤسسات الدولة منذ أن تم إنشاؤها عام 247 هجرية وحتى الآن، وتستغل حُب الشعب لآل بيت الحبيب المصطفى صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم في فض المنازعات.
ومن جانبه، وجه السفير الماليزي بالقاهرة الشكر لنقيب الأشراف، على حسن الاستقبال وكرم الضيافة، وأعرب عن سعادته بتواجده داخل النقابة في زيارته الأولى لها.
وأكد السفير الماليزي بالقاهرة، أن الاهتمام بنسل النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم هو شيء في غاية الأهمية، موجها الدعوة لسماحة السيد محمود الشريف نقيب السادة الأشراف لزيارة ماليزيا.
وفي نهاية اللقاء، أهدى محمود الشريف، درع خاتم النبوة للسفير الماليزي، وأهدى السفير الماليزي نقيب الأشراف هدية تذكارية وهي درع لمسجد بوترا في العاصمة الإدارية بوتراجايا الولاية الفيدرالية.
حضر اللقاء، الدكتور سامي الشريف عضو المجلس الأعلى لنقابة السادة الأشراف، الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية، ورفيدة عبد العزيز نائب رئيس البعثة بسفارة ماليزيا بالقاهرة، وإزوان سنوسي السكرتير الأول لشؤون السياسة، أمير إخوان زيني السكرتير الثاني لشؤون الدينية، وسبلي أليجو الملحق التعليمي وعبد الحميد محمد مساعد الملحق الديني بسفارة ماليزيا.