الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
سياسة

نائب التنسيقية يعلن رفضه مشروع الموازنة العامة للدولة للعام المالي

الرئيس نيوز

أعلن النائب محمد عبدالعزيز، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، رفضه لمشروع الموازنة العامة للدولة للسنة المالية 2023/2024.

جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس النواب برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، المخصصة لمناقشة تقرير لجنة الخطة والموازنة بشأن مشروع خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للعام المالي 2023 / 2024، ومشروع الموازنة العامة للدولة، مشروعات موازنات الهيئات العامة الاقتصادية، والهيئة القومية للإنتاج الحربي للسنة المالية 2023 / 2024.

وقال "عبدالعزيز": أرفض مشروع الموازنة العامة للأسباب الآتية: استمرار الحكومة في نفس السياسة الاقتصادية المعتمدة على الاقتراض حتى وصل أن الدين يمثل حوالي 56% من قيمة الاستخدامات ما بين (سداد قروض أو فوايد) بقيمة تريليون و315 مليار جنيه سداد قروض محلية وأجنبية، وقيمة تريليون و120 مليار جنيه فوائد يمثلا معا أكثر من نصف الاستخدامات، وكل مواطن يدفع جنيه ضريبة للحكومة ومنتظر منها كدافع للضرائب أن يتم الإنفاق منها على الصحة والتعليم والدعم وخلافه إلا أن كل جنيه بيدفعه المواطن للحكومة رايح منه حوالي 53 قرش ليتم تسديد ديون سواء أقساط قروض أو فوايد.

وأشار نائب التنسيقية، إلى عدم وجود عدالة ضريبية، قائلا: "إننا سنكتشف أن نسبة كبيرة من إجمالي الضرائب قادمة في الأساس من ضرائب على الدخل يعني مقطوعة من مرتبات الموظفين ورغم رفع حد الإعفاء الضريبي إلا أن من يقبض الحد الأدنى للأجور ما زال يقتطع منه ضرائب على دخله الضعيف، بينما سنجد فجوة كبيرة في الفرق بين متحصلات الضرائب على الدخل وبين الضرائب على المهن الحرة، الضرائب على دخل الموظفين 135 مليار، الضرائب على المهن الحرة 9.5 مليار، القيمة المضافة 311 مليار".

واستطرد: بالإضافة إلى ارتفاع التضخم نتيجة لهذه السياسات ووصوله إلى 40 % مما رفع كافة أسعار السلع ولو أخذنا سلة سلع غذائية أساسية لنحسب إجمالي ارتفاع أسعارها (لحوم - زيت - سكر - رز) سنجد أن ارتفاع الأسعار أكبر من كل مجهودات الحكومة في الدعم أو مظلة الحماية الاجتماعية، بالأرقام مخصصات الدعم والمزايا الاجتماعية وصل لـ 529 مليار جنيه، حيث كان 428 مليار العام الماضي، حيث زاد بنسبة 25% بينما التضخم وصل إلى 40 %.