حقيقة نقل قطع أثرية من أحد المتاحف المصرية للفحص بمستشفى خارج البلاد
نفى المركز الإعلامي لمجلس الوزراء ما تداول ببعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي من منشورات تزعم نقل قطع أثرية من أحد المتاحف المصرية للفحص والتصوير المقطعي بأحد المستشفيات خارج البلاد.
وأوضح المركز - في بيان له اليوم السبت - أنه قام بالتواصل مع وزارة السياحة والآثار، والتي نفت تلك الأنباء، مُؤكدةً أنه لا صحة لنقل قطع أثرية من أحد المتاحف المصرية للفحص والتصوير المقطعي بأحد المستشفيات خارج البلاد، وأن المنشورات المتداولة مغلوطة، ولا تمت للواقع بأي صلة.
وشددت الوزارة على أنه لم يتم السماح بنقل أي قطعة أثرية سواء للفحص أو الدراسة خارج البلاد، مُناشدةً المواطنين عدم الانسياق وراء تلك المعلومات المغلوطة التي تستهدف الإضرار بسمعة الآثار المصرية، مع استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية.
وناشد المركز الإعلامي، جميع وسائل الإعلام ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي ضرورة توخي الحرص والدقة قبل نشر مثل هذه الشائعات، والتي قد تؤدي إلى بلبلة الرأي العام وإثارة غضب المواطنين، وللإبلاغ عن أي شائعات أو معلومات مغلوطة يرجى الإرسال على أرقام واتس آب التابعة للمركز الإعلامي لمجلس الوزراء (01155508688 - 01155508851) على مدى 24 ساعة طوال أيام الأسبوع، أو عبر البريد الإلكتروني ([email protected]).