الأمين المساعد لنقابة المهندسين يوضح أسباب استقالة هيئة المكتب
كشف أحمد صبري الأمين العام المساعد لنقابة المهندسين؛ أسباب استقالة هيئة المكتب بعد الأزمة التي اندلعت في النقابة عقب أحداث الجمعية العمومية.
وقال صبري في مداخلة هاتفية مع برنامج "الحكاية" المذاع على قناة "أم بي سي مصر": "أقدم التحية والشكر والتقدير للحكومة ولوزيرا الري والنقل على الجهود التي قاموا بها بعد انتهاء الجمعية العمومية في 30 مايو وكان هناك لقاءات وجهود كبيرة لاحتواء الموقف".
وأضاف: "كهيئة مكتب الاحداث التي شهدتها النقابة خلال الجمعية العمومية؛ لا يقبلها أي مهندس وأن تتحول جمعية عمومية لواحدة من أكبر النقابات إلى هذا الشكل أمر لا نقبله كهيئة مكتب".
وأضاف: "تواصلوا معنا وطرحوا علينا إذا كان هناك رغبة من السيد النقيب أن تأخذ الهيئة خطوة للوراء لتحل المشكلة وما كان من هيئة المكتب إلا أن استجابت حفاظا منها على النقابة".
وأوضح: "المسؤولية عن احداث الجمعية العمومية تحددها النيابة العامة والنيابة أمامها التحقيقات وهناك بلاغات أنا تقدمت بها ولا أنا ولا أعضاء هيئة المكتب يمكنها التعليق على التحقيقات الجارية حاليا".
وواصل: "هيئة المكتب وجدت أن الأمر لم يعد جمعية عمومية لنقابة ولكنه تحول لذريعة للمزيدة على الدولة المصرية وشاهدنا حالات الاثارة التي تمت لتشويه سمعة مصر والقيادة السياسية؛ وكانت اجابتنا للفريق كامل الوزير ووزير الري أن استقالة هيئة المكتب موجودة إذا كان الأمر بداية لحل الأزمة".
وأكمل: "نقيب المهندسين قال إنه لا يتهم أحد في أحداث الجمعية العمومية ولكنه يرى أن الذهاب للجمعية العمومية في حد ذاتها هي المشكلة والمهندسين عبروا عن قرارهم؛ لدينا مسؤوليات كثيرة؛ لدينا 130 ألف مهندس على المعاش و600 ألف مهندس يجب أن يحصلوا على الرعاية الصحية ومجلس النقابة تحمل مؤخرا حل مشاكل المهندسين وأن تسير النقابة في تنفيذ القرارات".
وعقدت نقابة المهندسين مؤتمرا أمس الخميس حضرة وزيرا النقل والري؛ وأعلن خلاله عن استقالة هيئة المكتب تمهيدا إلى انتخاب هيئة أخرى لاستكمال الأعمال خلال المرحلة المقبلة.
وأشار المهندس طارق النبراوي؛ نقيب المهندسين إلى أن انتخاب هيئة المكتب الجديدة سوف يكون بحلول السبت المقبل.