نقيب المهندسين يوضح حقيقة تلقيه طلبات للتنازل عن بلاغات أحداث النقابة
نفى المهندس طارق النبراوي؛ نقيب المهندسين أن تكون الحكومة قد طلبت منه التنازل عن البلاغات ضد المتسببين في أحداث الجمعية العمومية التي انعقدت في 30 مايو الماضي.
وقال النبراوي في مداخلة هاتفية مع برنامج "الحكاية" المذاع على قناة "أم بي سي مصر": "لم يحدث في أي من النقابات المهنية أن يدخل بلطجية لإصابة الزملاء المهندسين وكانت مهزلة لم تحدث في تاريخ النقابات المهنية؛ وتقدمت ببلاغات وتم اجراء أكثر من تحقيق وكانت هناك أزمة في اتهام بعض الناس
وأضاف: "حصلت على 92% من أصوات الجمعية العمومية ولا أعرف سر عدم اعلان النتيجة حتى لان وهو أمر غريب وغير مقبول من المهندسين".
وتابع: "السؤال موجه إلى المسؤول عن اللجنة القضائية المسؤولة عن الانتخابات لماذا لم يتم الإعلان عن نتائج التصويت؟ أرسلت خطابا إلى السيد المستشار رئيس النيابة الإدارية لسرعة اعلان النتيجة".
وعن حضور المهندس كامل الوزير وزير النقل والدكتور هاني سويلم وزير الري المؤتمر الصحفي الذي انعقد أمس في مقر النقابة قال النبراوي: "تكريم كبير من الدولة ممثلة في وزير النقل ووزير الري وأن الدولة تدعم وجودي كنقيب للمهندسين وإعلان أن هيئة المكتب تقدمت باستقالتها وبهذا الشكل نكون قد قطعنا شوطا كبيرا نحن حل المشكلة وتشكيل لجنة جديدة".
وأوضح: "لن نتنازل عن البلاغات؛ وأكدت على هذا الامر أكثر من مرة؛ البلاغات قائمة وما حدث فعلة شنعاء وصفها السيد وزير الري بالعمل المؤسف ومستمرين وصولا إلى من قاموا بالأحداث ومن قاموا بالتحريض عليها".
وواصل: "لم يطلب منا الوزيران التنازل عن البلاغات المقدمة ضد المتسببين في احداث الجمعية العمومية ولكن كان هناك مقترح في هذا الإطار واختلفنا في الرأي مع هذا المقترح بكل احترام لأن القضية لم تعد قضية أفراد".
وأكمل: "لا يوجد اتفاق على سحب البلاغات المقدمة منا مقابل أي شيء أخر؛ والوزيران حضرا المؤتمر الصحفي وتضامنا معنا في كل القضايا".
وعقدت نقابة المهندسين مؤتمرا أمس الخميس حضرة وزيرا النقل والري؛ وأعلن خلاله عن استقالة هيئة المكتب تمهيدا إلى انتخاب هيئة أخرى لاستكمال الأعمال خلال المرحلة المقبلة.