عاجل| عرض بـ2 مليار دولار.. تفاصيل صفقة بيع محطة كهرباء بني سويف
جدّدت شركتا "أكتيس" و"إدرا هولدنج" اهتمامهما بشراء محطة كهرباء مصرية كبرى، في إطار صفقة قد تبلغ قيمتها نحو ملياري دولار أمريكي.
ومن المتوقع، وفقًا لتقرير نشرته وكالة بلومبرج أن تعزز الصفقة الاقتصاد المصري ضمن برنامج الطروحات الذي تعده الحكومة لعدد من الأصول المملوكة للدولة.
وتعتزم الشركتان الدخول إعداد عرض مشترك لشراء أكبر قدر ممكن من أسهم الملكية الكاملة وتشغيل المنشأة الواقعة في محافظة بني سويف، إلى الجنوب من العاصمة المصرية القاهرة، وفقًا لتصريحات مصادر مطلعة لوكالة بلومبرج.
وأعربت الشركتان عن اهتمامها في عام 2019 بالصفقة التي تمت مناقشتها ولم تتحقق، وأشار تقرير بلومبرج إلى أن المحطة موضوع المشاورات الجارية هي واحدة من ثلاث محطات شيدتها شركة سيمنز بقدرة إجمالية 14.4 جيجاوات وافتتحها الرئيس عبد الفتاح السيسي في منتصف عام 2018 كأحدث محطة في سلسلة من المشاريع العملاقة الطموحة التي تنفذها الدولة، والآن هي في مربع الطروحات، حيث تسابق الدولة الأكثر اكتظاظًا بالسكان في الشرق الأوسط الزمن لتقليص البصمة الاقتصادية للدولة وتأمين العملات الأجنبية التي تشتد الحاجة إليها.
وتسعى مصر لطرح حصص ملكية من أكثر من عشرين شركة وأصول مملوكة للدولة، ويتوقع أن يكون حلفاء القاهرة العرب الخليجيون من بين المشترين الرئيسيين لغالبية الأصول ولكن إبرام اتفاق مع أكتيس ومقرها لندن أو إدرا الماليزية سيكون بمثابة ضخ مرحب به لرأس المال من خارج منطقة الشرق الأوسط وربما الصفقة الوحيدة الأعلى قيمة على الإطلاق.
وتبلغ تكلفة بناء المحطات الثلاث معًا 6 مليارات يورو (6.4 مليار دولار)، بتمويل يأتي بشكل أساسي من كونسورتيوم وتخالف تجاري مهم بقيادة دويتشه بنك إيه جي، وإتش إس بي سي هولدنجز، وكيه إف دبليو-آيبيكس بنك إيه جي، وسددت الشركة القابضة لكهرباء مصر المملوكة للدولة نحو 85٪ من تكاليف محطات الكهرباء الثلاث بقرض من التحالف المصرفي المدعوم بضمان سيادي وسيتولى مشتر جديد مسؤولية المستحقات المالية على المحطة، مما يساعد مصر في تخفيف أحد أكبر أعباء الديون في الشرق الأوسط ويشمل التقييم البالغ ملياري دولار ديونًا على المنشأة.
