الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

وزير الدفاع الباكستاني يرد على اتهامات عمران خان للمؤسسة العسكرية

وزير الدفاع الباكستاني
وزير الدفاع الباكستاني

رد خواجة محمد أصف؛ وزير الدفاع الباكستاني؛ على اتهامات رئيس الوزراء السابق عمران خان للمؤسسة العسكرية بتلفيق قضايا من أجل الزج به إلى السجن.

وقال أصف في مقابلة مع برنامج "المواجهة" المذاع على قناة "سكاي نيوز عربية": "ما حدث في التاسع من مايو كان امرا مخططا له من عمران خان؛ كان الجهود تصبوا إلى محاولة اسقاط بعض مؤسسات الجيش الباكستاني والقوات الجوية لأحداث فوضى في باكستان".

وأضاف: "بيانات عمران خان بشأن احداث التاسع من مايو كانت متناقضة؛ فكان هو يتناول أراء مختلفة في مختلف المناسبات منذ التاسع من مايو نلاحظ أنه غير بياناته وقال إن الاحتجاجات كانت ضد اعتقاله وبعد ذلك ادعى أن هذه العملية كانت منظمة من المؤسسات الأمنية ولكن بعد 10 أيام قال إنه لا يعرف أي شيء بشأن احداث التاسع من مايو لأنه كان مسجونا".

وتابع: "هو لا يعرف بالضبط ما يريد قوله بشكل التاسع من مايو ومن كان خلف الاحتجاجات؛ نحن في الحكومة نعرف أن الاحتجاجات والهجمات على المرافق العسكرية كان يديرها متعاونين مع عمران خان ونحن نملك فيديو بأوجههم جميعا وهناك بعض الأشخاص ذات شأن عالي من حزبه وكانوا يقودون هذه الهجمات".

وأكمل: "كل الذين يعملون في حزب عمران خان كانوا مسؤولين عن الاحداث وبعضهم حاول اقتحام احدى المنشأت العسكرية وهاجموا بواباتها".

وواصل: "لا يوجد قرار نهائي حول حظر حزب عمران خان ولكن البرلمان ليس مسؤول عن هذه القرارات؛ هناك قوانين داخلية تسمح للحكومة حظر الأحزاب السياسية التي تعمل ضد الحكومة وعلينا الانتظار لمعرفة ما سيحدث خلال الفترة المقبلة".

واتهم رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان جيش بلاده بتعميق الأزمة السياسية التي تشهدها باكستان، وذلك في مقابلة مع أحد المواقع الأمريكية.

وفي المقابلة، قال خان إنّ الولايات المتحدة الأميركية "انقلبت عليه بسبب شكوكه بشأن الحرب العالمية على الإرهاب، وبسبب سوء فهم بأنّه جعل باكستان تنحاز إلى طالبان". 

وأشار خان إلى أنّ اجتماعًا عُقد في 6 مارس الماضي بين السفير الباكستاني ووكيل وزارة الخارجية الأميركية دونالد لو. وبحسب خان، تم تسجيل ما قيل خلال الاجتماع، وأُرسلت شيفرة التسجيل إليه وإلى وزارة الخارجية.

وورد في الشيفرة أنّ دونالد لو قال للسفير الباكستاني إنّه يجب إطاحة رئيس الوزراء الباكستاني، من خلال التصويت على حجب الثقة عنه، و"إلا فإنّ باكستان ستشهد عواقب".